القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سعد: الكفاح من أجل فلسطين هو طريق الوحدة

سعد: الكفاح من أجل فلسطين هو طريق الوحدة


الإثنين، 20 آب، 2012

اكد امين عام التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد ان الكفاح من أجل فلسطين هو طريق الوحدة، اما مهادنة إسرائيل والصداقة مع الاستعمار الغربي فهما الطريق الموصل إلى التشرذم والضياع، فلنعد توجيه البوصلة نحو قضية العرب المركزية، ولنوجه كل طاقاتنا ضد أعداء الأمة الصهاينة والمستعمرين وأذنابهم الرجعيين لنسير نحو النصر والتحرير.

وقال سعد في مهرجان اقيم في صيدا احياء ليوم القدس العالمي لقد آن الأوان لإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت راية المقاومة، فهي الراية الوحيدة التي تقود إلى التحرير ولا بد أن يغادر اللبنانيون الانقسامات الطائفية والمذهبية، وأن يسقطوا مؤامرة الفتنة السنية الشيعية ومؤامرة الفتنة اللبنانية الفلسطينية، وأن تتوجه كل البنادق ضد العدو الصهيوني من اجل استكمال التحرير، ومن أجل الدفاع عن لبنان ضد العدوانية الصهيونية ومن الضروري إحلال الحوار والحل السياسي في سوريا بدلاً من العنف والتدمير.

وحذر سعد من خطورة استمرار الصهاينة بتنفيذ مخطط تهويد القدس ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية، وداخل حدود 1948، قائلا ان الصهاينة يواصلون اعتداءاتهم على غزة وعلى الشعب الفلسطيني ويواصلون احتلال الجولان والتهديد بالتدخل في سوريا ويواصلون احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والتعدي على السيادة اللبنانية، وتوجيه التهديدات والإنذارات ضد لبنان ويهددون بشن الحرب على إيران لأنها ترفع راية القدس وراية فلسطين.

وأضاف: أما الولايات المتحدة ودول الغرب فهي تقف وراء الصهاينة في كل تهديداتهم واعتداءاتهم ذلك لأن إسرائيل لا تعدو كونها أداة في يد الغرب يستخدمها لفرض سيطرته واستغلاله ونهبه لبلادنا وثرواتها، ولمنع الشعوب من الثورة والنهوض وكسر قيود التبعية ومن هنا فإن كفاحنا ضد الصهاينة لا يمكن فصله أبداً عن الكفاح ضد اميركا والغرب الاستعماري أما الكلام عن أميركا كوسيط نزيه في الصراع مع الصهاينة فقد أثبت للمرة الألف أنه كلام خاطىء، بل هو كلام مغرض الغاية منه زرع الانقسام والتشرذم والفتنة في صفوفنا.

وتابع سعد كما أن الكلام عن صداقة أميركا، والسير في مخططات أميركا، هما أقصر الطرق إلى تعميم الفوضى الأميركية الهدامة في بلادنا، وإثارة الفتن والحروب الطائفية والمذهبية والقبلية والعشائرية هذا ما جرى في العراق وما يخطط لتعميمه في سوريا ولبنان وسائر الأقطار العربية السير في المخططات الأميركية يعني التشرذم والتفتيت، كما يعني استبدال الصراع مع العدو الصهيوني بالصراع بين الإخوة، والصراع مع الدول المؤيدة للحق العربي وهو ما نشهده هذه الأيام حيث يعمل الحلف الأميركي الصهيوني الرجعي العربي لإثارة الفتنة السنية الشيعية، ولنزع سلاح المقاومة في لبنان، والقضاء على المقاومة في فلسطين.

واضاف سعد المطلوب أن يعيد العرب توجيه البوصلة في الاتجاه الصحيح في اتجاه فلسطين قضية العرب المركزية في اتجاه القدس قبلة المسلمين الاولى، في اتجاه كنيسة القيامة والمسجد الأقصى.

المصدر: القضية