القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سعد زار القوى الاسلامية في عين الحلوة: نشكر دوركم الإيجابي لمعالجة الأمور في صيدا

سعد زار القوى الاسلامية في عين الحلوة: نشكر دوركم الإيجابي لمعالجة الأمور في صيدا
 

الثلاثاء، 20 تشرين الثاني، 2012

نوه أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد بالدور الإيجابي الذي قامت به القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة وبالجهود التي بذلتها لتخفيف الاحتقان الذي ساد مدينة صيدا خلال الأسبوع المنصرم نتيجة ما حصل من إزهاق للدماء فيها وكادت أن تؤدي الى فتنة لا تُحمد عقباها.

زار سعد على رأس وفد من التنظيم الناصري ضم كلاً من محمد ظاهر, بلال نعمة, مصطفى حسن سعد وناصيف عيسى مخيم عين الحلوة والتقى في مقر عصبة الانصار الاسلامية في المخيم أمين سر القوى الإسلامية أمير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب والقيادي في الحركة أبو محمد بلاطة وقيادة عصبة الأنصار ممثلة بالشيخ أبو عبيدة مصطفى, الشيخ أبو طارق السعدي, الشيخ أبو شريف عقل, الشيخ طه شريدة, الشيخ إبراهيم حوران, أبو علاء دهشة وأبو سليمان السعدي.

وأكد سعد على الدور الايجابي للقوى الاسلامية في معالجة الامور داعياً إيّاها إلى الاستمرار في هذا الدور الذي هو محل تقدير جميع القوى في صيدا، مشددا الحرص على الأمن والاستقرار في صيدا ومخيماتها، داعيا الى التمسك بالخطاب السياسي والديني الجامع لتوحيد الطاقات في مواجهة التحديات ووضع كل الجهود في مواجهة العدو الصهيوني.

وحذر من خطورة جر الفلسطيني الى اتون الخلافات اللبنانية، قائلا "هناك محاولات يائسة وبائسة لجر الفلسطيني للصراع الدائر في لبنان وكلها باءت بالفشل بفضل حكمة المسؤولين في القوى الوطنية والاسلامية على حد سواء".

بينما رحب الشيخ خطاب بزيارة سعد، معتبرا أن ما تقوم به القوى الاسلامية هو واجب ديني تجاه أهلها في صيدا وهو مسؤولية يجب تحملها من أجل إبعاد الفتنة ومن أجل المحافظة على أن تكون وجهة الصراع باتجاه العدو الصهيوني، مؤكدا على العلاقات الطيبة بين الفلسطينيين وأبناء الجنوب، موضحاً أن هذا ما نسعى للمحافظة عليه وذلك من خلال التواصل الدائم مع كافة القيادات والمرجعيات في المنطقة.

وطمأن الشيخ عقل إلى أن الوضع في صيدا سيبقى بعيدا عن الفتنة المذهبية، قائلا "إن التجارب التي لمسناها من الجميع وخاصة من الشيخ أحمد الأسير يؤكد على ذلك"، مضيفا "أن القوى الاسلامية حريصة على أن تلعب باستمرار دورا ايجابياً من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في مدينة صيدا والجوار".

بدوره قال الشيخ السعدي "إننا نستشعر المسؤولية تجاه صيدا ومنطقة التعمير وبالتالي مخيم عين الحلوة, لذلك جاء تحركنا تجاه الشيخ الأسير وتواصلنا مع كافة القيادات السياسية والمرجعيات في مدينة صيدا رغم المخاطر التي واجهتنا.

وخلص اللقاء على ضرورة أن يسود الحوار في حل الخلافات التي قد تطرأ في المستقبل لأنه لا سبيل لحل الخلافات سوى بالتواصل واللقاءات، مستنكرا العدوان الهمجي الذي تتعرّض له غزة من قبل العدو الصهيوني, وذلك من خلال القصف الجنوني والعشوائي للآمنين وقتل العشرات من الأطفال والنساء والمسنين، محييا المقاومة الباسلة في فلسطين التي تتصدى لهمجية الكيان الغاصب, وذلك من خلال إمطار المدن والقرى التي يحتلها الصهاينة, في فلسطين المحتلة وعلى رأسها مدينتي تل أبيب والقدس لما لهما من رمزية اقتصادية وسياسية للعدو, وهذا ما جعله مربكاُ، داعيا الوسطاء إلى التدخل السريع لوقف اطلاق النار.

المصدر: قلم