القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سعد: لم يعد مقنعا إلقاء المسؤولية على الأيدي الخارجية بأحداث عين الحلوة

سعد: لم يعد مقنعا إلقاء المسؤولية على الأيدي الخارجية بأحداث عين الحلوة
 

الثلاثاء، 20 كانون الأول، 2011

دان رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد في تصريح "التقاتل بين الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة"، ودعاها إلى "وضع حد نهائي لهذا التقاتل الذي تحول إلى مسلسل عبثي، لا ينتج عنه إلا الأذى والموت والخراب"، مناشدا اياها "الإرتقاء إلى مستوى المسؤولية التي تفرضها التحديات التي تواجه لبنان والقضية الفلسطينية".

واعتبر انه "لم يعد مقنعا لأحد إلقاء كامل المسؤولية على الأيدي الخارجية والطابور الخامس، فبعض الفصائل في المخيم تتحمل على الأقل جانبا من المسؤولية، وما كان للأيدي الخارجية والطابور الخامس أن ينجحوا في تفجير الوضع لولا وجود تجاوب وتربة خصبة داخل المخيم".

وانتقد سعد "أسلوب التعاطي الرسمي مع مخيم عين الحلوة، ومع الوجود الفلسطيني عموما في لبنان، فالسلطة الرسمية تنظر الى الفلسطينيين نظرة أمنية ضيقة، ولا تتعامل معهم بصفتهم أبناء شعب صاحب قضية كبيرة، وترفض تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الاجتماعية والإنسانية، وتمارس عليهم جميع أنواع الضغوط الأمنية مما يساهم أيضا في تنمية الخلافات الداخلية وتفجيرها".

ورأى سعد ان "الاختلاف بين الأحزاب والفصائل وتوجهاتها هو أمر مشروع، أما تحويل الاختلاف إلى خلافات وصراعات واشتباكات فهو أمر مرفوض، ولا يخدم إلا أعداء القضية الفلسطينية، وأعداء لبنان والأمة العربية".

المصدر: النشرة