القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سعد مستقبلا بركة: إثارة النزاعات الطائفية والمذهبية وراءها أميركا و"إسرائيل"

سعد مستقبلا بركة: إثارة النزاعات الطائفية والمذهبية وراءها أميركا و"إسرائيل"
 

الخميس، 15 كانون الأول، 2011

اعتبر رئيس التنظيم الشعبي النااصري الدكتور أسامة سعد أن الاختراقات الأميركية في لبنان هي على مستويات عليا؛ بدءاً من قصور الحكام، الى وسائل الاعلام ،الى أجهزة الأمن، إلى منظمات المجتمع الأهلي، إلى الاقتصاد وغيرها، إلا أن الأخوة في المقاومة الاسلامية يعملون لإحباط هذا المخطط الجهنمي الذي يستهدف وحدة أمتنا ووحدة مجتمعاتنا.

ولفت سعد الى أنه بعد عقود طويلة من النشاط الأميركي في الساحات العربية المختلفة، وفي ظل العلاقة الاستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة الأميركية بالكيان الصهيوني، من الطبيعي أن تعمل الولايات المتحدة الأميركية من أجل تحقيق اختراقات في البنية العربية بهدف خدمة مصالحها الاستراتيجية في المنطقة. كل السياسات التي تدفع بنا نحو الصراعات الأهلية والتفتيت والانقسامات والخطاب الطائفي والمذهبي تقف وراءها أجهزة صهيونية أميركية، مؤكداً على أهمية تحصين ساحاتنا من هذه الاختراقات الأميركية الاسرائيلية.

كلام سعد جاء خلال لقائه بوفد من حركة حماس ضم علي بركة ممثل الحركة في لبنان، و عضو قيادة حماس أحمد عبد الهادي، ومسؤول العلاقات السياسية في منطقة صيدا وسام الحسن، بحضور محمد ضاهر عضو القيادة في التنظيم.

وجاء اللقاء للتداول في الأوضاع عدة العربية والفلسطينية واللبنانية، وللتأكيد على ضرورة وأهمية توحيد الطاقات والجهود من أجل مواجهة التحديات الخارجية والداخلية.

وأشار سعد الى الانجازات الهائلة التي تمت بفضل توحيد الجهود؛ من تحرير الأراضي اللبنانية، الى صد وهزيمة العدوان الصهيوني ضد لبنان، وضد قطاع غزة، وأكد القدرة على الاستمرار في هذا الخط الذي يرسم مستقبل الأمة.

وحول الاتهام الأخير للسفير الفرنسي في لبنان لسوريا وحزب الله بأنهما وراء عملية التفجير ضد اليونيفيل، أدان سعد هذه العملية، واعتبرأن الاتهام هو اتهام سياسي لا يستند الى أي معطيات قضائية أو تحقيقات جدية.

بدوره ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة صرح قائلاً:" أطلعنا الدكتور أسامة على الوضع الفلسطيني، وبخاصة جهود المصالحة الفلسطينية حيث ستعقد خلال بضعة أيام اجتماعات في القاهرة لإكمال المصالحة الفلسطينية، والدخول في اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، واعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني بما يحفظ الحق الفلسطيني. وهناك حوار فلسطيني بين الأمناء العامين سيجري في القاهرة للوصول الى استراتيجية فلسطينية لإدارة الصراع مع العدو الصهيوني، واستعادة الحقوق الفلسطينية كاملة وبحثنا الوضع الفلسطيني في لبنان، وأكدنا على ضرورة رص الصفوف وتشكيل مرجعية سياسية موحدة للفلسطينيين في لبنان تتولى الحوار مع الحكومة اللبنانية، وتحافظ على الأمن والاستقرار في المخيمات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية".

ولفت بركة الى ما يجري في القدس من تهويد للمقدسات الإسلامية والمسيحية، والى ضرورة وقوف كل الأمة لنصرة قضية القدس، كما لفت الى أهمية الوقوف الى جانب قطاع غزة الذي يتعرض للحصار والعدوان المتواصل من قبل العدو الصهيوني الذي يقوم يومياً بعمليات اغتيال وقصف لقطاع غزة أمام مرأى المجتمع الدولي، هذا المجتمع الذي لا يحرك ساكناً من أجل نصرة الشعب الفلسطيني.

وأدان بركة ما صدر عن المرشح الجمهوري للرئاسة في أميركا "جن كريتش " الذي هاجم الشعب الفلسطيني، واتهمه بأنه مجموعة ارهابية، وأنه طاريء. وقال بركة:" إن الشعب الفلسطيني موجود في هذه المنطقة ومنزرع في هذه المنطقة قبل نشوء الشعب الأميركي الذي استعمر أميركا على حساب الشعب الأصلي " الهنود الحمر". وطالب بالاعتذار للشعب الفلسطيني، معتبراً أن هذا الكلام العنصري يسيء الى الشعب الأميركي قبل أن يسيء الى الشعب الفلسطيني.

المصدر: موقع القضية