القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سعد مستقبلاً علي بركة: المقاومة من فلسطين إلى لبنان هي مقاومة واحدة‎

سعد مستقبلاً علي بركة: المقاومة من فلسطين إلى لبنان هي مقاومة واحدة

الثلاثاء، 18 كانون الأول، 2012

أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أن خيار المقاومة هو الخيار الأساسي في مواجهة العدو الصهيوني. ودعا سعد إلى ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت راية المقاومة، مؤكداً أن المقاومة من لبنان إلى فلسطين هي مقاومة واحدة ضد العدو الصهيوني.

كلام سعد جاء خلال استقباله وفداً من حركة حماس ضم كلاً من: ممثل الحركة في لبنان علي بركة، المسؤول السياسي في منطقة صيدا أبو أحمد فضل، المسؤول السياسي في صيدا أيمن شناعة، وبحضور عضوي اللجنة المركزية محمد ظاهر وبلال نعمة.

سعد أكد أن خيار المقاومة هو الخيار الأساسي في مواجهة العدو الصهيوني داعياً إلى مصالحة بين التيارين الإسلامي والقومي تحت راية المقاومة لمواجهة الأخطار.

وفي ما يتعلق بالعلاقات اللبنانية الفلسطينية دعا سعد إلى حماية الوضعين الفلسطيني واللبناني، بخاصةٍ في ظل وجود مؤامرة تستهدف لبنان وفلسطين، كما تستهدف إثارة النزاعات الفلسطينية الفلسطينية، واللبنانية اللبنانية، والفلسطينية اللبنانية على أسس طائفية ومذهبية. وقال سعد:" نحن ندعم جهود الإخوة في حركة حماس من أجل حماية الوضع الفلسطيني من الاستدراج للصراع الدائر في لبنان او استدراجه إلى مشروع الفتنة المذهبية في لبنان. وكنا دائماً نقول إن الإخوة الفلسطينيين على وعي كامل بأبعاد هذه المؤامرة التي تستهدفهم، وتسعى لاستدراجهم للصراع السني الشيعي الذي لا يخدم إلا العدو الصهيوني. لكن وعي اللبنانيين والفلسطينيين وقواهم المقاومة قادرون على محاصرة هذا المشروع وإحباطه".

ودعا سعد إلى ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت راية المقاومة، وقال:" إن المقاومة من لبنان إلى فلسطين هي مقاومة واحدة ضد العدو الصهيوني. ولا يمكن الإدعاء بأننا مع المقاومة في فلسطين وضد المقاومة في لبنان لأن ذلك يعتبر ادعاءاً كاذباً".

بدوره ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة أطلع سعد على أجواء الانتصار الأخير الذي حصل في قطاع غزة على العدو الصهيوني. ونقل له تحيات دولة الرئيس إسماعيل هنية، ودعوة لزيارة قطاع غزة للاطلاع عن كثب على أحوال الشعب الفلسطيني والمقاومة. وقال:" هذه المقاومة رفعت رأس الأمة بانتصارها على الكيان الصهيوني، وأكدت أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي سيعيد لنا أرضنا وقدسنا وسيعيد اللاجئين إلى ديارهم. كما أكدت المقاومة في معركة سجيل أنها الطريق الأقصر لتحرير القدس".

وفي ما يتعلق بأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتحديداً في صيدا، أكد بركة ضرورة التواصل الدائم والمستمر لتحصين الساحة الداخلية وتمتين الجبهة الداخلية اللبنانية الفلسطينية لمواجهة المخاطر المحدقة، بخاصة في ظل ما يدور الآن من مساعٍ لتسعير الفتنة المذهبية، أو نتيجة لما يحدث في سوريا من أحداث دموية نامل أن تنتهي سريعاً. وقال:" اتفقنا على ضرورة التواصل والعمل سوياً لوأد أي فتنة مذهبية تحصل في لبنان، لأن المستفيد الوحيد من أي فتنة مذهبية هو العدو الصهيوني. ولا بد لجهود أبناء هذه الأمة، وأبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني، أن تتحد في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يعمل ضد مصالحنا جميعاً وضد مصالح هذه الأمة العربية والاسلامية".

كما اطلع بركة سعد على أجواء المصالحة الفلسطينية، مؤكداً أن حركة حماس وحركة فتح ذاهبتان قريباً إلى القاهرة من أجل تفعيل المصالحة الفلسطينية، وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية، ووضع استراتيجية فلسطينية واحدة تستند إلى المقاومة وتتمسك بالحقوق والثوابت، وقال:" إننا بحاجة جميعاً إلى المقاومة، وبحاجة إلى الوحدة الوطنية الداخلية لأنه بوحدتنا ومقاومتنا نستطيع صنع انتصارات جديدة على العدو الصهيوني".

وحول زيارة الأسير للقوى الإسلامية في المخيم، قال بركة:" نحن سنلتقي مع القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، وسنبحث معهم هذا الأمر. ونؤكد أن الفلسطينيين في لبنان لن يكونوا إلا إلى جانب لبنان الواحد الموحد، وإلى جانب الشعب اللبناني الشقيق. ولن نسمح بالتدخل بشؤون لبنان الداخلية، كما أننا لن نسمح بأن تجر المخيمات الفلسطينية إلى أي فتنة داخلية. نحن سنعمل كاسلاميين ووطنيين وعروبيين لوأد أي فتنة ومنع أي صدام قد يحصل".