سعد: من خلال هويتنا الحضارية العربية نبني التقدم فوق هذه الأرض
الثلاثاء، 03 نيسان، 2012
اكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه اننا نريد أن نبني حضارة إنسانية متقدمة لشعوب العالم كلها ونريد السلام لكنه بعيد بسبب الحركة الصهيونية المعتدية، قائلا أننا نتطلع إلى اليوم الذي تنتهي فيه هذه الحركة الصهيونية وينتهي الاستعمار في بلادنا العربية لنتمكن من خلال هويتنا الحضارية العربية من بناء التقدم.. فوق هذه الأرض ومن أجل التعاون مع شعوب العالم كلها.
ودعا سعد خلال استقباله وفداً من حاخامات جماعة ناطوري كارتا المناهضة للصهيونية الذي حضر إلى لبنان للمشاركة في المسيرة العالمية إلى القدس وضم كلاً من إسرائيل دوفيد وايس، وألتور واكشال.. الشعب اللبناني والعربي إلى التعرف أكثر إلى هذه الحركة المهمة، والتواصل معها لأنها مع حركة شعوبنا من اجل الحرية والأمن والاستقرار والتحرر. كما دعاهم إلى القيام بدور أساسي في محاربة الكيان العنصري الاستيطاني العدواني دولة اسرائيل.
اضاف: استمعنا منهم لرأيهم حول الحركة الصهيونية تحديداً كحركة استعمارية استيطانية عنصرية عدوانية تسيء لشعوب المنطقة وللدين اليهودي بشكل خاص ونحن نلتقي معهم على هذا الرأي ذلك لأن الأديان جميعها تدعو إلى المحبة والتسامح، وإلى التعاون لما فيه خير الإنسانية والحق والمساواة والعدل، في حين أن الحركة الصهيونية هي جزء من حركة قوى الاستعمار في العالم التي يهمها بالدرجة الأولى إثارة النزاعات والصراعات بين الشعوب وخصوصاً الصراعات الدينية لأنها من خلال هذه الصراعات تستطيع أن تتحكم بالعالم".
الحاخام اسرائيل
بينما قال الحاخام اسرائيل دوفيد وايس لا يوجد فرق بين الإسلام واليهود، نحن كنا نعيش بأمن وسلام معهم قبل أن تأتي الحركة الصهيونية العالمية التي قلبت المفاهيم عند الشعوب وما ساهم في تغيير المفاهيم هو هدر الدم الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، والذي ساهم في خلف العداء تجاه الشعب اليهودي وأضر به".
وأكد وايس على أن فلسطين يجب أن ترجع للشعب الفلسطيني، وعلى الاحتلال الصهيوني أن ينتهي لأن فلسطين هي مهد الحضارات والديانات الثلاث المسيحية واليهودية والإسلامية والحركة الصهيونية جاءت وعملت على إلغاء هذا المفهوم، وهي لا تنتمي إلى أي ديانة، كما أنها حركة تحارب الله مباشرة، املا بعدما رأى حرارة اللقاء وحسن الضيافة الذي شهده في لبنان أن يعيش اليهود وجميع الناس بدون ضغائن، وأن يكون العداء فقط للصهيونية.
المصدر: القضية