القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سعد يطالب بوضع حدّ نهائي لمسلسل العبث بالأمن في عين الحلوة

سعد يطالب بوضع حدّ نهائي لمسلسل العبث بالأمن في عين الحلوة
 

الثلاثاء، 27 كانون الأول، 2011

طالب رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب السابق أسامة سعد الفصائل الفلسطينية في مخيّم عين الحلوة بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية من خلال وضع حدّ نهائي لمسلسل العبث بالأمن والاستقرار في المخيّم.

وفي حديث خاص لـ"النشرة"، دعا سعد إلى قانون انتخاب خارج القيد الطائفي، ويرتكز على النسبيّة والدائرة الوطنيّة الواحدة، محذراً من أنّ اعتماد الطوائف كدوائر انتخابية يشكّل تكريساً للانقسامات الطائفية والمذهبيّة القائمة، ويؤدي إلى تفاقمها، فضلاً عن كونه يتعارض مع الدستور ومع اتفاق الطائف.

وفيما أكّد سعد وجود مجموعات مسلّحة في سوريا تريد بأيّ ثمن إسقاط سوريا وإلحاقها بالمعسكر الرجعي العربي، رأى أنّ التفجيرين الإرهابيّين اللذَين استهدفا العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة الماضي إنما يهدفان إلى إفشال الحل العربي بغية تمهيد الطريق أمام التدويل والتدخل الأجنبي.

قوى لبنانية تحاول التلاعب بالوضع الفلسطيني

النائب السابق عن مدينة صيدا أسامة سعد تطرق إلى وضع المخيمات وما يُحكى عن خروج الأوضاع فيها عن السيطرة في ظلّ مخاوف من تكرار سيناريو مخيّم نهر البارد في مخيّم عين الحلوة، فأكد وجود قوى لبنانية تحاول التلاعب بالوضع الفلسطيني، كما تحاول استغلاله في إطار معاركها السياسية الداخلية وذلك من خلال استخدام الشعارات المذهبية. وأشار سعد إلى أنّ الأنظمة الرجعية العربية تسعى أيضاً لاستخدام الورقة الفلسطينية في سياق المعركة التي تخوضها بتوجيه أميركي ضدّ إيران والمقاومة، لافتاً في الوقت عينه إلى الضغوط الأمنية التي تمارسها السلطات اللبنانية ضدّ المخيّم.

ورأى سعد أنّ هذه العوامل الخارجية مجتمعةً تتحمّل قسطاً من المسؤولية عن مسلسل الأحداث الأمنية التي تجري في مخيّم عين الحلوة، لكنه شدّد على أنّ الأوضاع الداخلية للمخيم، ولاسيما الفصائل الفلسطينية، تتحمّل هي أيضاً قسماً من المسؤولية. وأوضح في هذا السياق أنه لولا تقصير هذه الفصائل في حماية الأمن والاستقرار داخل المخيّم لما كان بإمكان العوامل الخارجية وحدها أن تؤدي إلى هذا المسلسل من الاشتباكات والأحداث الأمنية العبثية التي تلحق أفدح الأضرار بالقضية الفلسطينية، فضلاً عن الخسائر البشرية والمادية وعن الإساءة إلى الأمن والاستقرار في مدينة صيدا. وانطلاقاً من ذلك، طالب سعد الفصائل الفلسطينية في مخيّم عين الحلوة بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية من خلال وضع حدّ نهائي لمسلسل العبث بالأمن والاستقرار في المخيّم.

المصدر: النشرة