الاثنين 26 كانون الأول 2011

أكد سفير فلسطين في لبنان عبد الله عبد الله على "ضرورة نزع فتيل اي توتر في مخيم عين الحلوة وحفظ الأمان والاستقرار فيه وفي جواره لأن الأمن مشترك والمسؤولية واحدة" مشددا على أن "اي جهد فلسطيني يبذل لا بد أن يصب في احترام سيادة لبنان والحفاظ على الأمن والاستقرار فيه لأنه امن واستقرار للفلسطينيين وتهيئة لهم ليوم العودة الى فلسطين".

كلام السفير عبد الله جاء اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه كسفير في لبنان، وحضر جانبا من اللقاء امين عام تيار "المستقبل"أحمد الحريري.

وبحث الطرفان في اوضاع فلسطين في ظل تصاعد الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية بحق المقدسات في القدس. وتطرقا الى الوضع الفلسطيني في لبنان ولا سيما على صعيد المخيمات، والوضع الأمني في مخيم عين الحلوة بشكل خاص. فكان تأكيد مشترك على اهمية تحصين الساحة الداخلية لبنانيا وفلسطينيا في مواجهة التحديات التي تواجه لبنان والقضية الفلسطينية والمنطقة العربية ككل.

وقال السفير عبد الله: "التقيت معالي الوزيرة مودعا بسبب انتهاء مهام عملي في لبنان وبطبيعة الحال تحدثنا عن الدور الذي تقوم به معاليها خاصة في ما يتعلق بالوضع في صيدا ومحيطها مخيم عين الحلوة، فدائما هي تقف الى جانب نزع فتيل اي توتير يمكن ان يحصل وجهودها دائما تؤدي الى نوع من الاستقرار لأن الكل، هي من جانبها ونحن من جانبنا في المخيم، أخواننا المسؤولون امنيا او سياسيا ، هدفهم الأول هو نزع فتيل اي توتر وحفظ الأمان والاستقرار في المخيم ومحيطه وجواره لأن الأمن مشترك والمسؤولية واحدة".

وعن اهمية الملفات التي سيحملها السفير الفلسطيني المقبل في لبنان قال: "لا شك أن هذه الموضوعات يشترك فيها اكثر من طرف، يشترك فيها اخوتنا في قيادة الساحة واخوتنا المولج بهم حفظ الأمن في المخيمات ما نسميه الكفاح المسلح، ويشترك فيه القيادة السياسية. ونحن في سفارة فلسطين دورنا سيكون جمع كل هذه الأمور مع بعضها البعض، وهدفنا محدد ان كل جهد في فلسطين او يبذله الفلسطينيون لا بد أن يصب في احترام سيادة لبنان والحفاظ على الأمن والاستقرار فيه الذي هو امن واستقرار لنا، وتهيئة شعبنا ليوم العودة الى فلسطين وبالتالي ان تكون علاقاته خلال هذه المرحلة مع اشقائنا اللبنانيين في احسن اوضاعها وان يكون حرصه على سلامة البلد واحترام القانون في المقدمة".

المصدر: ليبانون فايلز