القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سقوط أجزاء من أسقف منازل في مخيمي البص وعين الحلوة

ٍالجمعة، 12 آذار، 2021

نجت عائلة الحاج المرحوم محمد فرج أبو عصام، من موت محقق، يوم الثلاثاء، بعد أن تهاوت عليهم أجزاء من كتل إسمنتية من سقف منزلهم الواقع في مخيم البص (جنوب لبنان).

واقتصرت أضرار الحادث على الجوانب المادية، في حين تساقط كذلك أيضًا سقف منزل اللاجئ الفلسطيني مصطفى الديماسي، والذي يقع في منطقة البركسات في مخيم عين الحلوة، بمدينة صيدا اللبنانية.

بدوره، قال أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم البص أبو إيهاب سالم: إنّ "المخيم اعتاد منذ سنوات سابقة، على حصول انهيارات وتشققات في المنازل، وذلك نتيجة لاهتراء كثير منها".

وأضاف سالم، في حديث لـ"قدس برس"، أن "اللجنة الشعبية كانت قد اعتمدت حوالي 70 منزلًا في المخيم لإعادة تأهيلها وترميمها، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الأونروا، إلا أننا في انتظار الحصول على تصريح من وزارة الدفاع اللبنانية للسماح بإدخال المواد وتوقيع العقود".

وتابع: "بحسب معلوماتنا، الأونروا موافقة على مشروع ترميم المنازل ودعمه، وهي في انتظار وصول التصاريح لأصحاب المنازل للبدء بترميمها".

وأوضح سالم: "بعد الانتهاء من هذه الدفعة التي تأخر العمل بها كثيرًا، سنبدأ بدفعة ثانية من الأبنية"، مشيرًا إلى أنّ "ما أخر تنفيذ تلك المرحلة هو ما يتعلق بتطورات فيروس كورونا وما رافقها من حجر وإغلاق في البلاد بالإضافة إلى ارتفاع سعر الدولار، ليحسم الأمر أن الدفع سيكون بالدولار الأميركي".

وأشار سالم إلى أنّ "معظم أبنية المخيم بعيدة كل البعد عن الحماية، وهو ما يعرضها لخطر السقوط، ولكن لا يجب المبالغة في الأمر، فهذا واقع نعيشه".

وأكد سالم "أنّ جميع الحالات التي تصلنا والإخبارات التي ترد إلينا في اللجنة الشعبية حول ما يتعلق بأحوال المنازل، يتم تسجيلها ورفعها إلى وكالة الأونروا مباشرة".

جدير بالذكر أنّ أعدادًا كبيرة من المنازل في مخيمات بيروت كبرج البراجنة وشاتيلا، ومخيمات صيدا كعين الحلوة ومخيمات الجنوب كالبص والشريدية، وفي الشمال في مخيم البداوي، بحاجة إلى عملية إعادة ترميم وتأهيل.

والسبب في أوضاعها المهترئة هو ضعف البنى التحتية وغياب الأساسات المتينة، بالإضافة إلى طريقة العمران التي تعتمد البناء العمودي؛ ما يؤدي إلى زيادة الأحمال والأوزان على الأعمدة والأساسات، عدا عن قدَم عدد كبير من الأبنية.