سكان المخيمات الفلسطينية اعتصموا في «الإسكوا» رفضاً
لقرارات «الأونروا» بتجاهل مطالبهم

السبت، 30 كانون
الثاني، 2016
التصاعد التدريجي لفاعليات مواجهة قرارات «الأونروا»
الظالمة بحق الفلسطينيين في لبنان بدأت تتفاعل وتتزايد في ظل سياسة إدارة الظهر وتجاهل
المطالب المحقة للفلسطينيين، من قِبَل المفوضية العامة لـ«الأونروا» والتي ينفذها مديرها
في لبنان «ماثياس شمالي».
فقبيل صلاة يوم أمس (الجمعة) وتنفيذاً لقرار القيادة
السياسية لفصائل الثورة والقوى الفلسطينية الإسلامية واللجان الشعبية، اعتصم الفلسطينيون
من كافة مخيّمات لبنان أمام «بيت الأمم المتحدة- الإسكوا» في الوسط التجاري لمدينة
بيروت.
بدأ الإعتصام بكلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها
أمين سر حركة «فتح» وفصائل المنظمة في لبنان فتحي أبو العردات، لفت فيها الى مطالبة
«الامم المتحدة والاونروا بإسم كل الفصائل بالعودة عن قراراها، العناد ليست سياسة ناجحة
كلفة الفاتورة الصحية عالية جدا في لبنان ويعجز اللاجئ الفلسطيني عن تحمُّل تلك الأعباء،
ونحن على استعداد لعقد لقاء مع كل مكونات شعبنا الفلسطيني مع «الأونروا» للتباحث في
هذا الموضوع، فاللاجئ الفلسطيني معاناة فوق معاناة».
كلمة تحالف القوى الفلسطينية ألقاها ممثل حركة «حماس»
في لبنان الحاج علي بركة الذي أشار الى أن «الاونروا بقرارتها الظالمة..، مرفوضة ونطالب
المجتمع الدولي بالضغط على الاونروا، ونطالب الدول المانحة بتقديم الميزانية الكافية».
وألقى كلمة «أنصار الله» الشيخ غسان حميد، فقال: «إن
القرارات المذلَّة التي اتخذت بحق شعبنا في لبنان من قبل الاونروا ليست الا حلقة من
حلقات التآمر على قضيتنا».
كلمة «عصبة الأنصار» ألقاها الشيخ عبد الكريم مصطفى،
جاء فيها: «بالامس اوقفوا الاعاشات التي كانوا يوزعونها لكافة اللاجئين واستبدلوها
ببرنامج مسخ، مازال يتراجع حتى وصل الى الإلغاء».
ثم تلا أمين سر اللجان الشعبية في لبنان أبو إياد الشعلان
نص مذكرة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية في لبنان، المقدَمة الى
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبه فيها «التدخل للضغط على ادارة «الأونروا»
لكي تتوقف عن سياسة تقليص الخدمات، ودفعها ايضاً للتراجع عن قراراتها»، كما طالب بـ«تخصيص
موازنة ثابتة لوكالة «الأونروا».. والقيام بحملة دولية لتأمين التمويل الكافي لاستكمال
اعمار مخيم نهر البارد.
المصدر: اللواء