الثلاثاء، 03 كانون الثاني، 2012

على وقع تصاعد وتيرة الوضع الأمني والحوادث المتكررة في مخيم عين الحلوة، تداعت لجان الأحياء والقواطع وفاعليات المخيم، إلى لقاء في قاعة لوبية الإجتماعية، ناقشت خلاله الوضع الأمني من كافة جوانبه وكيفية معالجته، منعاً لزعزعة الإستقرار الذي خلف خسائر مادية وبشرية، وضرب الحياة الإقتصادية داخل المخيم.

وانبثق عن الاجتماع لجنة تحضيرية من كافة القواطع والفاعليات كلفت القيام بانجاز عدد من المهام داخل المخيم.

بداية تحدث أبو وائل زعيتر، فشدد على «أهمية حفظ الأمن والاستقرار داخل المخيم، والتواصل الدائم مع الجوار اللبناني لما فيه مصلحة الجميع».

ثم جرت مداخلات لعدد من المشاركين، أكدوا خلالها على أهمية اللقاء ودوره الفاعل في التواصل لتحقيق استقرار المخيم.

وأكد اللقاء «أنه ليس بديلاً عن أية جهة، أمنية كانت أم إجتماعية، لكننا سنعمل بكل جهد لإعادة إحياء وتفعيل جماهير شعبنا في القواطع والأحياء، وإنشاء أوسع حملة تحرك جماهيرية لحماية المخيم وأهله، من إستمرار سياسة العبث بأمنه، والعمل على تأمين استقراره وحمايته من أي مشاريع أو فتن أو أي إقتتال داخلي، ووقف كافة التجاوزات التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني».

المصدر: اللواء