سوسان: لا جدران
بين ابناء صيدا وعين الحلوة.. وموقفنا رافض للجدار العازل

السبت، 03
كانون الأول، 2016
واصل وفد «الجبهة
الديمقراطية لتحرير فلسطين» في صيدا المؤلَّف من: عضو اللجنة المركزية خالد يونس (ابو
ايهاب)، وفؤاد عثمان وتيسير عمار، جولته على القيادات السياسية في المدينة، لرفض بناء
جدار حول مخيم عين الحلوة، وشرح معاناة الشعب الفلسطيني مع وكالة «الأونروا» وضرورة
تعزيز العلاقة اللبنانية الفلسطينية.
وزار الوفد أمس
كلا من: مفتي صيدا وأقضيتها المفتي سليم سوسان في دار الافتاء، وعدنان الزيباوي في
مكتبه، ورئيس «تيار الفجر» في صيدا عبدالله الترياقي في مقره، مؤكدا أن «الحل ليس ببناء
الجدران بين ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني، وخصوصاً بين توأمة بوابة المقاومه
صيدا التي انجبل فيها الدم المقاوم في مواجهه الاحتلال الصهيوني، لأن هذه التوامه لا
يمكن ان تكون خنجراً في ظهر الشعب اللبناني».
وأعلن المفتي سوسان
عن أن «صيدا ترفض هذا الجدار ولا جدران بين ابناء صيدا وعين الحلوة، وموقفنا في صيدا
رافض للجدار العازل، والمطلوب الاستمرار بالحوار بين الجانبين للوصول لضبط الوضع الامني»
بدوره، قال الزيباوي:
«صيدا تعيش ومخيم عين الحلوة منذ 68 عاماً العلاقة الاخوية دون جدران، فكيف تبنى اليوم
جدران، هذه الجدران مرفوضة، وهناك اجراءات تضمن الوضع الامني دون الحاجه الى بنائها».
أما الترياقي فأكد
«رفضه الكامل للجدار»، داعياً «السلطة اللبنانية الى ايجاد حلول فعلية يكون اساسها
اقرار الحقوق المدنية والانسانية للشعب الفلسطيني».