سوق عين الحلوة ينعش المخيم والجوار
الإثنين، 13 آب، 2012
كعادته من كل عام يزدحم سوق مخيم عين الحلوة جنوب مدينة صيدا بالمشترين في اجواء رمضانية مميزة، في السوق تختلط المحلات بالأضواء مع الاهالي لترسم صورة لمخيم يمثل عاصمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان ومقصدا تجاريا للجوار اللبناني.
تنتشر في السوق محلات الملابس بأنواعها وحتى البضاعة الموجودة اصبحت اليوم.. ذات جودة عالية بعد انتشار الملابس الاوروبية والتركية في الاسواق مما زاد اقبال المشترين وتوافدهم الى المخيم.
امام حلات الحلويات فلها نصيبها ايضا فالحلوى العربية عموما والحلويات الفلسطينية التراثية على وجه الخصوص تزدهر في ليالي رمضان ومع اقتراب العيد يسرع الاهالي بالشراء حلوياتهم التي اصبحت عاما بعد عام من الثقافة الرمضانية السنوية.
ومؤكد ان للإفطار حصته في السوق فكل ما تحتاجه "ست البيت" من خضروات طازجة ولحوم تجده امامها في السوق وبأسعار تناسبهم وتراعي وضعهم الاقتصادي.
ومن الجدير ذكره انه رغم الاحداث الامنية التي طالت سوق الخضار الا انها لن تضعفه كشريان حيوي للمخيم وجواره الصيداوي فترى الناس مقبلين عليه حتى ساعات منتصف الليل ففيه يمتزج التسوق مع التراث في لوحة فلسطينية مبدعة التكوين.
المصدر: موقع مخيم عين الحلوة