شؤون اللاجئين
في حماس تدعو المجتمع الدولي و"الأونروا" لتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين
الفلسطينيين
السبت، 30 تشرين الثاني، 2019
دعت حركة المقاومة
الإسلامية "حماس"، المجتمع الدولي ووكالة الأونروا لتحمل مسؤولياتها تجاه
اللاجئين الفلسطينيين وإطلاق "برنامج طوارئ لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وأفاد بيان مكتب
شؤون اللاجئين في "حماس"، بأنه يوافق يوم الجمعة، 29 تشرين ثاني (نوفمبر)،
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو مناسبة تبنتها وأعلنتها الأمم المتحدة.
ونوه إلى تفاقم الأوضاع
الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان. مشيرًا إلى حالة
الهجرة إلى دول الغرب نتيجة لتردي الأوضاع في المخيمات وتراجع كبير وتقليص للخدمات
الإنسانية من قبل وكالة "الأونروا".
وقال إن جرائم الاحتلال
ومشاريعه التي تستهدف الإنسان الفلسطيني والأراضي الفلسطينية قد تصاعدت.
وجاء في البيان:
"أعلن هذه المناسبة في ذكرى اليوم الذي صدر فيه قرار عن الجمعية العامة للأمم
المتحدة، الذي يحمل الرقم 181 وقضى بتقسيم فلسطين بين اليهود والعرب، كنتيجة تلقائية
لما زرعه الغرب في بلادنا منذ عام 1917، من خلال وعد بلفور المشؤوم".
وطالب "شؤون
اللاجئين" بتكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
ومساعدة الشعب الفلسطيني في إقرار حقوقه المشروعة.
وشدد على أن
"شعوب العالم مطالبة اليوم بتأكيد انحيازها لقيم العدالة والحرية عبر تصعيد تضامنها
وإسنادها لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعم حقه في الدفاع عن نفسه".
ولفت النظر إلى ضرورة
توسيع حملات المقاطعة للاحتلال الصهيوني.
وأكد أن استمرار
الصمت على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم واعتداءات بحق المقدسات في القدس وسائر مدن
فلسطين، "تشجيع على استمرار العدوان المرفوض جملة وتفصيلاً".
وجدد التأكيد على
أن قرار التقسيم "باطل، وأن شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه ومناطق انتشاره في الداخل
والخارج يرفضه ويرفض تردداته وآثاره رفضاً قاطعاً".
وأردف: "نؤكد
أن قضية حق العودة للاجئين الفلسطينيين من أساسيات حقوق الإنسان التي كفلتها الشرائع
السماوية ونصّت عليها القرارات الدولية"
واستطردت حماس:
"يتحمل المجتمع الدولي جريمة التقسيم والكيان الصهيوني مسؤولية اللجوء".
وجددت دعوتها للأونروا
إطلاق "برنامج طوارئ لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان" بما يكفي احتياجات
اللاجئين، واعتبار الوضع الاقتصادي والاجتماعي لهم كارثياً في ظل انسداد أفق الحل أو
إطالة عمر الأزمة اللبنانية.
كما دعت حماس، المجتمع
الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه قضية اللاجئين، والدول العربية المضيفة وعلى وجه الخصوص
لبنان، توفير العيش الكريم للاجئين عبر منح الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية
وعلى رأسها حق العمل، وعدم ربطها بقضية التوطين.