القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

شؤون اللاجئين في «حماس» يعقد ندوته السنوية السابعة حول أداء «الاونروا» في لبنان في عام 2020 بين جائحة كورونا وصفقة القرن


الأربعاء، 09 كانون الأول، 2020

نظم مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ظهر الثلاثاء 8 كانون الأول/ ديسمبر 2020 ندوة الكترونية عبر الانترنت وذلك في الذكرى الـ 71 لتأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا وفي الندوة السنوية السابعة حول عمل الوكالة وأدائها.

وسلطت الندوة التي حملت بعنوان: «وكالة الاونروا بين جائحة كورونا وصفقة القرن» على الآثار المأساوية لهذه الأزمة على اللاجئين الفلسطينيين الأكثر تضرراً.

بداية تحدث مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في لبنان فضل طه الذي رحب بالحضور وشدد على تحمّل المجتمع الدولي والعدو الصهيوني مسؤولية النكبة، ورفض كل مشاريع التصفية، مؤكداً على التمسك بالاونروا كمؤسسة دولية وشاهدة على النكبة الفلسطينية. ودعا طه الاونروا لتحمل مسؤولياتها الصحية والتعليمية وقضية فلسطينيي سورية وإعادة إعمار مخيم نهر البارد.

كلمة وكالة الأونروا، ألقاها رئيس منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب، الذي سرد ما فعلته الوكالة وبرامجها خلال العام 2020 وخصوصاً في المجال التعليمي وما يخص جائحة كورونا.

ولفت الخطيب الى الأزمة المالية وتأثيرها على عمل الاونروا وأدائها، وأمل أن يتغير الوضع في العام 2021 مع تغيير السياسة الأميركية مع الرئيس الجديد.

الباحث المتخصص بشؤون اللاجئين . جابر سليمان تحدث في ورقته حول «البعد السياسي لمستقبل عمل الأونروا» وتأثيره على اللاجئين الفلسطينين لشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين. فيما تناول . محمد الشولي مسؤول اللجان الأهلية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان في ورقته عن الواقع المحلي لعمل وكالة الأونروا في لبنان في ظل أزمة كورونا في النواحي الصحية والتعليمية وإعادة إعمار مخيم نهر البارد، إضافة إلى العجز المالي والإداري وختم بتوصيات هامة لتحسين عمل وكالة الاونروا في لبنان.

وعن واقع الأونروا الدولي وتجديد الولاية والدعم المالي، تحدث علي هويدي مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق للاجئين متحدثاً عن أهمية النجاح في تجديد ولاية الأونروا إلى العام 2023.

وحذر هويدي من المحاولات الأمركية لإنهاء عمل الوكالة، ورفض ربط ميزانية الوكالة باشتراطاتت وتوجيهات الدول المانحة، مؤكداً على ضرورة بقاء الأونروا شاهداً دولياً على قضية اللاجئين.

عن واقع العمل النقابي في الأونروا وتطورات اتحاد الموظفين تحدث ياسر علي مدير عام دار العودة للدراسات والنشر عن اتحاد الموظفين وأهميته يتشكل الاتحاد من ثلاثة قطاعات: المعلمون 70% والعمال والخدمات. وتحدث عن مجريات الانتخابات الأخيرة في اتحاد الموظفين والإشكالات التي رافقتها. وتأسيس تجمع «نقابيون مستقلون» الذي خاض الانتخابات مقابل «لائحة العودة والكرامة».

وعن اتحاد المعلمين ودوره في هذه المرحلة لفت علي أن الاتحاد أصبح مرجعاً نقابياً، حيث أحيا الحياة النقابية لموظفي الأونروا في لبنان. وعدد إنجازات الاتحاد مثل تثبيت المياومين على العقود الثابتة.

وتطرق إلى الملفات العالقة مع الوكالة مثل «مشروع مدد» وفيه (100 معلم ومعلمة). و«ملف المياومين».. و «مشروع الدعم الدراسي».