«شاهد» تدين بشدة إشتباكات عين الحلوة وتدعو إلى
محاسبة المتورطين

السبت، 20 حزيران، 2015
بيروت، لاجئ نت
تابعت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" بقلق شديد الاشتباكات
العبثية العنيفة التي اندلعت يوم الخميس، في
مخيم عين الحلوة وفي أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك، واستمرت لساعات طويلة بين عناصر مسلحة
استخدمت فيها قنابل وقذائف صاروخية داخل أزقة
المخيم وشوارعه المكتظة بالسكان، وأسفرت عن
سقوط قتيلين هما سميح عثمان ومهدي علي حسن و11 جريحاً آخرين وترويع المدنيين في المخيم، فضلاً
عن الدمار الكبير في السيارات والممتلكات الخاصة .
أكدت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان في
بيان لها، وصل شبكة لاجئ نت نسخة عنه ، إن الذي جرى بالأمس هو امتداد للاستهتار والعبث
الدائم بمصير المخيم وسكانه، كما هو محاولة
لإفشال كل الجهود التي بُذلت في الفترات السابقة لتحييد المخيم وحمايته من التخريب
والتدمير. وهي محاولة لإضعاف دور القوة الأمنية
التي شُكلت لضبط الوضع الأمني داخل المخيم.
كما ناشد «شاهد»، الجميع لتحمل مسؤولياتهم والعمل الجاد لحماية المخيم وسكانه
في ظل الظروف الإقليمية المعقدة. فالتجارب
الأليمة التي مر بها اللاجئون الفلسطينيون في مخيم نهر البارد ومخيم اليرموك لا تزال
ماثلة أمامنا.
وطالب بيان «شاهد» بالغاء حالة العسكرة التي تسود مخيم عين الحلوة وإغلاق جميع
المكاتب المسلحة في الشوارع العامة ووسط الأزقة والأماكن المأهولة بالسكان، والسماح
للقوة الأمنية المشتركة فقط بحمل السلاح وضبط
الأمن ومحاسبة المخلين به.
كما وطالب البيان بضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة للعمل على تحديد
المسؤولين عن إفعتال هذا الإستباك وتقديمهم للقضاء ،و العمل على علاج الجرحى
والتعويض الكامل للمتضررين بأسرع وقت ممكن.