القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"شاهد" تطالب بحماية مؤسسات وموظفي الأونروا من أي اعتداء

"شاهد" تطالب بحماية مؤسسات وموظفي الأونروا من أي اعتداء
وتدعو الأونروا للاستماع بشكل جيد لمطالب اللاجئين الفلسطينيين والعمل على تحقيقها
 
 
الإثنين، 23 نيسان، 2012
بيروت، لاجئ نت

أصدرت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان «شاهد» بياناً وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه، تطالب فيه حماية مؤسسات وموظفي الأونروا من أي اعتداء قد يحصل وتدعوا كذلك وكالة الأونروا للاستماع بشكل جيد لمطالب اللاجئين الفلسطينيين والعمل على تحقيقها، وجاء البيان على الشكل التالي:

تتابع المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" بقلق شديد سلسلة الاعتداءات المتكررة على مراكز الأونروا وآلياتها في مخيمات وتجمعات منطقة صور وغيرها من المناطق خلال الأيام القليلة الماضية، حيث قام البعض باستخدام وسائل تتسم بالعنف للمطالبة ببعض الخدمات، ووصل الأمر بالبعض الآخر إلى إطلاق النار في الهواء، وأخذت الاعتداء على مؤسسات الأونروا الأشكال التالية:

• إطلاق النار في الهواء مما أثار القلق والهلع في نفوس سكان مخيم البص عموماً وطلاب المدارس خصوصاُ.

• تكسير محتويات المكاتب.

• الاعتداء على آليات ومركبات الأونروا.

• الاعتداء بالضرب على بعض الموظفين وتهديد موظفين آخرين.

• إغلاق عيادات طبية ومراكز خدمات اجتماعية.

وقد نتج عن هذه الاعتداءات إغلاق مراكز ومؤسسات الأونروا، وحرمان سكان المخيمات من الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها. كما أوجد لدى الموظفين حالة من القلق على الأمن الشخصي وعلى حرمات مؤسسات الأونروا التي تقدم خدمة لعموم اللاجئين، وبالتالي عرَّض مصالح اللاجئين الفلسطينيين إلى الخطر. ولوحظ أن عدد حالات الاعتداءات قد ارتفعت بشكل ملحوظ، كماً وكيفاً.

وقد تلقت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" شكاوى عديدة، سواء من قبل موظفي الأونروا أم من قبل سكان المخيمات أنفسهم. وبحكم عمل "شاهد" الميداني في المخيمات فقد تبين ما يلي:

• هناك حالة عامة من عدم الرضى عن خدمات الأونروا، وأصبح اللاجئ الفلسطيني يختزن في ذهنه موقف عدم ارتياح، وأحياناً خصومة تجاه هذه المؤسسة وموظفيها. واللاجئ يعتبر أن الأونروا أُسست من قبل المجتمع الدولي لإغاثته وتشغيله وتحسين ظروفه، لكنها في الحقيقة مقصرة تقصيراً كبيراً عن تلبية هذه الحاجات.

• إن عدم وضوح الآليات المعتمدة في اختيار الشرائح التي تستحق الخدمات وخصوصاً الخدمات الإغاثية "الشؤون الاجتماعية" والإعمار تجعل الكثير من اللاجئين لا يثقون بموظفي الأونروا ولا بقراراتهم وبالتالي تحصل صدامات متكررة في هذا المجال.

إن المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" تؤكد ما تم تأكيده في بيانات سابقة:

 أن الأونروا هي ضرورة ملحة لعموم اللاجئين سواء على الصعيد الإنساني أو السياسي، وأن الحفاظ على مؤسساتها وموظفيها ودورها هي مسؤولية وطنية جماعية وفردية.

 رفض استخدام العنف بجميع أشكاله، ومن أي جهة كانت، ومطالبة القيمين في المخيمات بحماية هذه المراكز ووضع حد لهذه الاعتداءات أيا كان مصدرها.

 من حق أي لاجئ فلسطيني الحصول على الخدمات التي يستحقها.

 من حق أي لاجئ فلسطيني التعبير السلمي عن مطالبه، وفي نفس الوقت على موظفي الأونروا تقديم ردود واضحة لهذا اللاجئ.

 مطالبة الأونروا بتحسين الخدمات وتطويرها لتتماشى مع حاجات اللاجئين وظروفهم الصعبة خصوصاً في لبنان.