شاهد
تعرض التقرير السنوي لأوضاع حقوق الإنسان الفلسطيني في لبنان لعام 2012
الخميس،
21 آذار، 2013
بيروت،
لاجئ نت
عقدت
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) مؤتمرها السنوي اليوم في 21/3/2013 في مقر
عملها في بيروت، عرضت فيه اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان خلال 2012 حضره ممثلين
عن منظمات دولية ومحلية وممثلين عن فصائل فلسطينية، قدم العرض مدير المؤسسة محمود الحنفي.
ومما
جاء في التقرير، أن الواقع القانوني للاجئين الفلسطيني قد بقي على ما هو عليه ولم يطرأ
عليه أي تغيير وان قضية اللاجئين الفلسطينيين الفارين من القتال في سوريا الى لبنان
جعلت أوضاع المخيمات الفلسطينية تتراجع بشكل خطير عما كانت عليه الأمور في عام
2011.أما عن الاحداث الامنية التي وقعت في المخيمات الفلسطينية خلال عام 2012 فلم يحدث
اي احداث امنية كبيرة بإستثناء سقوط قتيلين و32 جريحاً، بينهم 3 عسكريين أثناء تشييع
الشاب الفلسطيني احمد قاسم في مخيم نهر البارد، مما أدى الى حصول توتر طاول مخيمات
البداوي وعين الحلوة والرشيدية.
فيما
يتعلق بملف الاونروا، اشار التقرير انه في العام 2012 حصل تطور ايجابي في قسم الصحة
ولكن في نفس الوقت هناك تراجع في تقديم المنحة من 100 منحة الى 50 منحة سنوية وان حاجة
اللاجئين الفلسطينيين لا تتناسب مع ما تقدمه الاونروا.اما بالنسبة لمف جميعة الهلال
الأحمر الفلسطيني فقد اشار التقرير الى ان أداء الهلال الاحمر في تراجع مستمر بسبب
الازمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، اما عن الجيش اللبناني اوضح التقرير
الى ان هناك إشكاليات بارزة بين الجيش وسكان المخيمات ابرزها ملف المطلوبين، التشديد
الإجراءات على مداخل المخيمات، منح تصاريح بناء بنسبة ضئيلة جداً (40%) والتأخير في
بت التصاريح البناء التي تقدمها الاونروا لترميم المنازل في المخيمات الفلسطينية في
لبنان.
اما
عن مديرية العامة لقوى الأمن الداخلي فقد اشار التقرير الى ان هناك بعض الإشكاليات
التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون مع مديرية الأمن الداخلي ومنها توقيف بعض الأشخاص
من اللاجئين الفلسطينيين على خلفية تشابه الاسماء، ورغم وجود اختلاف واضح في تاريخ
الميلاد او اسم الام.
وقد
جاء في التقرير تنويه لمديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين التابعة لوزارة الداخلية
اللبنانية على أدائها تحسين الخدمات وتسريع إصدار المعاملات اللاجئين الفلسطيين في
لبنان ولكن ما زال هناك بعض الملاحظات تتمثل بالآتي ومنها عدم تعيينن مدير اصيل للمديرية
والبطء بمكننية البيانات والمستندات والمشاكل التي تواجه اللاجئين المغتربين في تسجيل
مواليدهم ونوعية البطاقات الهوية التي سريعا ما تتلف باعتبار ان حجمها كبير، ومن الصعب
وضعها في محفظة جيب صغيرة، كذلك فإنها مكتوبة بخط اليد.
اخيراً،
اشار التقرير الى ان شاهد قد ارسلت رسالة الى رئيس الحكومة اللبنانية الاستاذ نجيب
ميقاتي بتاريخ 17/5/2012 تطلب فيه أن يولي قضية الموقوفين الفلسطينيين اهتماماً إضافياً
لجهة الاسراع في محاكمتهم، مضيفاً الى ان العديد من الموقوفين قد مضى على توقيفهم في
السجون مدة قد تزيد على مدة الاحكام التي قد تصدر في حقهم من التهم المنسوبة إليهم.