القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«شاهد»: لضرورة تدخل الأمم المتحدة لحماية سكان المخيمات الفلسطينية في سورية

«شاهد»: لضرورة تدخل الأمم المتحدة لحماية سكان المخيمات الفلسطينية في سورية
 
الإثنين، 17 كانون الأول، 2012
بيروت، لاجئ نت

أصدرت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بياناً وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه تدين بيه استهداف المخيمات الفلسطينية في سورية ومخيم اليرموك خاصة داعيةً إلى فتح تحقيق في الغارة الجوية السورية على مسجد في مخيم اليرموك وضرورة تدخل الأمم المتحدة لحماية سكان المخيمات الفلسطينية في سورية، وجاء البيان على الشكل التالي:

استهدفت الطائرات الحربية السورية في 16/12/2012 مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك الواقع جنوب العاصمة السورية دمشق. ونتج عن هذا القصف سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. وبحسب معلومات غير رسمية فإن نحو 20 شخصاً لقوا حتفهم فيما جرح عشرات آخرون. ويأوي مسجد عبد القادر الحسيني عشرات العائلات الفلسطينية والسورية الفارّة من مناطق القتال. وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف الطائرات الحربية السورية مخيم اليرموك.

إن المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) إذ تدين بشدة استهداف المخيمات الفلسطينية في سورية عامة ومخيم اليرموك خاصة فإنها تؤكد على ما يلي:

1. إن المخيمات الفلسطينية في سورية هي مناطق مدنية يعيش فيها سكان مدنيون، وهي تتمتع بنوعين من الحماية؛ الحماية الدولية كون من يعيش فيها لاجئون فلسطينيون عرفتهم الأمم المتحدة في قرارات دولية كثيرة ومن بينها القرار 194، والنوع الثاني من الحماية منصوص عليه في أحكام القانون الدولي الإنساني لاسيما البروتوكول الإضافي الثاني لعام 1977. إن استهداف المدنيين بشكل متعمد قد يشكل جريمة حرب بموجب اتفاقية روما لعام 2002.

2. إن قوات الحكومة السورية والموالين لها وكذلك قوات المعارضة المسلحة يجب أن يتوقفوا فوراً عن زج المخيمات في أي معارك مسلحة، وأن يتعاملوا معها كونها مناطق مدنية وليست عسكرية. وأن يراعوا قواعد القتال التي تحرم استهداف المدنيين.

3. ضرورة تدخل الأمم المتحدة لحماية سكان المخيمات الفلسطينية في سوريا. وفتح تحقيق فوري وشفاف عن ملابسات الحادث.

4. ضرورة أن تقوم وكالة الأونروا بدورها الإنساني بشكل أكبر خاصة في مثل هذه الظروف. لأن وكالة الأونروا هي الجهة الدولية الوحيدة التي يمكن أن تقدّم مساعدات إنسانية للاجئين الفلسطينيين في سوريا. وإن عدم قيام الأونروا بدورها الحقيقي يمكن أن ينتج عنه كوارث إنسانية كبيرة.