متابعة – لاجئ نت | | السبت، 04 تموز، 2020
إزاء التطورات الخطيرة
التي واجهت شعبنا الفلسطيني في بعض المخيماتمؤخراً، والتي راح ضحيتها عدداً من الأبرياء جرّاء الاشتباكات المسلحة بين تجّار
المخدرات، إذ أن آفة المخدرات لم يعد يقتصر ضررها على الأفراد المدمنين بل أصبحت تُشكّل
ظاهرة خطيرة تتجاوز قضية الإدمان إلى مرحلة الإتجار والترويج العلني، وتفشّي خطرها
ليصل إلى كل حي ومنزل ومركز، وآثارها وصلت حد التسبّب بقتل الأبرياء.
وعليه، تداعى عدد
من الشباب والأهالي الغيورين على أمن وسلامة الشباب والمخيم، وقد ناقشوا سبل مواجهة ظاهرة آفة المخدرات في مخيم البرج الشمالي والمخيمات الفلسطينية. وتتلخص
أبرز مطالبهم على الشكل التالي:
1-
إطلاق تحرك شعبي واسع لمواجهة آفة المخدرات، يشمل كل مكونات المجتمع الفلسطيني في المخيم.
2-
تحشيد رأي عام شعبي ضد آفة المخدرات، والدعوة إلى رفع الغطاء عن التجّار والمروجّين
الذين يصّرون على الاستمرار بجريمتهم.
3-
تحمّل الفصائل الفلسطينية في المخيم (فصائل المنظمة والتحالف) المسؤولية بالدرجة الأولى
في وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة.
4-
تمكين القوة الأمنية بالصلاحيات ورفع الغطاء
عن أي عنصر أمني متورط مع التجّار والمروجين، والقيام باعتقال المتورطين وتسليمهم للجهات
اللبنانية مع دلائل تورطهم بالإتجار.
5-
مطالبة المشايخ والدعاة والفعاليات الأهلية ولجان الأحياء في تفعيل دورهم تُجاه رفض
هذه الظاهرة، والدعوة لمقاطعة كل شخص متورط في تجارة المخدرات، ومطالبة الأهالي رفع
الغطاء عن أولادهم المتورطين.
6-
مطالبة المؤسسات والجمعيات الأهلية والأندية الشبابية في المخيم في تفعيل دورها لجهة
التوعية ضد آفة المخدرات، وإشغال الشباب ببرامج ثقافية ورياضية وأنشطة تطوعية.
7-
مطالبة القوة الأمنية إلى إغلاق المقاهي التي يثبت فيها عملية الترويج للمخدرات.
8-
مطالبة وكالة الأونروا تقديم المساعدة للأشخاص
المدمنين الذين يحتاجون إلى علاج من الإدمان، بالتنسيق مع المؤسسات التخصصية اللبنانية
والدولية أو من خلال إنشاء مراكز علاجية في المخيم تحت إشراف قسم الصحة في الأونروا.
9-
مطالبة الفصائل في معالجة الملف القانوني لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية للأشخاص الذين
يُقلعون عن الإدمان أو الترويج، بالإضافة إلى دعم وإطلاق مشاريع إنتاجية لهم.
وختاماً نقول:
أنصر أخاك ظالماً..
بحيث أن تردعه عن ظلمه تُجاه الناس، وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته.