القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

شبايطة: مجموعات مسلحة تسعى لتدمير «عين الحلوة» وإنهاء حق العودة

شبايطة: مجموعات مسلحة تسعى لتدمير «عين الحلوة» وإنهاء حق العودة


السبت، 29 آب، 2015

قال أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في صيدا ماهر شبايطة، امس الجمعة، إن الاشتباكات التي اندلعت في مخيم عين الحلوة تهدف إلى تدمير المخيم وتحويله إلى نهر بارد جديد.

وأضاف شبايطة خلال مقابلة خاصة على فضائية فلسطين اليوم، أن مجموعات مسلحة خارجة عن إطار الفصائل الفلسطينية تنقلت بين المخيمات وآخرها عين الحلوة وتسعى إلى تنفيذ أجندات خارجية وبتمويل خارجي لتدمير المخيم وإنهاء حق العودة، مؤكداً أن على جميع الفصائل الفلسطينية مواجهة هذا المشروع وليس حركة فتح وحدها.

وأوضح شبايطة، أن حركته لا تسعى إلى الحسم في عين الحلوة من خلال المواجهة المسلحة مع تلك المجموعات، مشيراً أن منفذي الاغتيالات الأخيرة معروفون بالأسماء، وحتى اللحظة لم تتمكن القوة الأمنية المشتركة في المخيم من تسليمهم إلى القضاء اللبناني.

وكشف القيادي في فتح أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تواصل مع الجهات المعنية في الدولة اللبنانية للعمل على ضبط الأمور وحماية أمن المخيم.

وأفاد شبايطة أن النازحين يريدون العودة الى منازلهم لكن تخوفهم من عودة الاشتباكات تمنعهم من ذلك، مضيفاً أن الفصائل الفلسطينية لا يمكنها تحمل مسؤولية المناطق والأحياء التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة.

من جهته، قال أمين سر المبادرة الشعبية في مخيم عين الحلوة جهاد موعد، إن المبادرة الشعبية تدين الاغتيالات والاقتتال الداخلي في المخيم، وتؤكد رفضها للحسم العسكري.

وأضاف موعد أن المبادرة ستواصل تحركها الشعبي داخل عين الحلوة لمنع تكرار هذه الاشتباكات مع الحرص على عدم الوصول إلى العصيان المدني الذي سيضر أهالي المخيم.

وأشار موعد أنها المرة الأولى التي يشهد فيها مخيم عين الحلوة نزوحا كثيفا بهذا الشكل، موضحا أن بعض الأحياء شبه خالية من سكانها وأن عددا كبيرا من النازحين يرفضون العودة لعدم توفر ضمانات وخطة عمل واضحة في الفترة المقبلة.

يذكر أن مخيم عين الحلوة شهد توترا واشتباكات خلال الأيام الماضية، أدت إلى وقوع عدد من الضحايا والجرحى ونزوح عدد كبير من أبناء المخيم إلى الأحياء المجاورة في مدينة صيدا اللبنانية.

المصدر: وكالات