شبايطة:
وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة المخططات الصهيونية

السبت،
27 تموز، 2013
دعا
امين سر حركة فتح في عين الحلوة العميد ماهر شبايطة الى وحدة الصف الفلسطيني
لمواجهة المخططات الصهيونية في هدم الاقصى وتهويد القدس والنقب وسواهم، داعيا الى
تحصين الامن والاستقرار في المخيمات قائلا "انها مسؤولية تضعنا امام انفسنا
لنجتمع على رأي وحد وقرار.. اوحد وهو تجنيب المخيم كل المصائب والمصائد التي تزرع
له.
وقال
العميد شبايطة خلال اعتصام نظمته الجيهة الديمقراطية في عين الحلوة تضامنا مع
النقب.. عشرون مرة هدم الاحتلال الاسرائيلي بلدة العراقيب في النقب المحتل.. مئات
المشاريع خطط الاحتلال لها وحاول تنفيذها في النقب ومن هذه المشاريع مخطط (برافر
بيجن) ويقضي بمصادرة 800 ألف دونم من أراضي النقب، وتهجير أكثر من 40 ألفا من
سكانها الفلسطينيين وهدم 36 قرية... هذا يعني ان النكبة الفلسطينية مستمرة منذ ما
قبل عام ثمانية واربعين.. لكن ما هذا المخطط لن يمر.. فأثبت الشعب الفلسطيني انه
واحد موحد، فأنطلقت التظاهرات وعمت الاعتصامات كل ساحات ارضنا في الداخل من
الناصرة الى غزة ومن الجليل الى الخليل ومن رام الله الى بلدات النقب ومن سخنين
الى جنين مرورا بكل مخيمات اللجوء في الوطن والشتات وفي اوروبا واميركا
اللاتينية.. واعتصامنا هذا خير دليل ان القلب الفلسطيني ينبض نبضة منتظمة موحدة..
وانه لخير دليل ان المسافات والازمنة لم تفرق بين اطياف الشعب الفلسطيني..ايها
الاخوةمخطط برافر مرتبط بالاستيطان في الضفة وحصار غزة وتفريغ غور الاردن من اهله
والقوانين العنصرية داخل الخط الاخضر ومنع المصلين من الصلاة في المسجد الاقصى
خصوصا في شهر رمضان المبارك.. الاحتلال يعمل بصورة مترابطة ومتراصة لتنفيذ مشاريعه
في بكل من يملك من عنصرية وامكانات مادية عسكرية واعلامية وسياسية.. ولهذا سخر كل
ضغط العالم اضافة الى الضغط العربي عبر الولايات المتحدة الاميركية للعودة الى
المفاوضات..وان العودة الى المفاوضات لا تعني الهزيمة فالصراع السياسي والدبلوماسي
اصعب من المعارك العسكرية.. وان الرئيس محمود عباس يذهب الى المفاوضات وبيده ملفات
الثوابت الفلسطينية التي لن يتناول عنها ابدا ولن يغير بوصية الشهيد الخالد ياسر
عرفات ابدا.. ويقولون الان الرئيس ابو مازن ذهب من دون شروط وهذا كلام غير منطقي
ابداً.. فالرئيس انتزع من الاسرائيلين عدة مطالب منها الافراج عن اسرانا القدامى
الذين يعيشون في الزنازين قبل اوسلو اضافة الى تعهد اميركا ببناء مطار في رام الله
والسماح لنا كفلسطينين بالتنقيب عن الغاز في غزة.. هذه الشروط ويضاف اليها تجميد
الاستيطان بشكل بطيء لا يعلن عنه رسمياً.... وفي الجولة الاولى سيكون لهذه
المفاوضات مرجعية واطار زمني محدد لها.. هذا ما جعل الاعلام الاسرائيلي حزين وباهت
وينعت حكومته بالمهزومة.. نحن نحن الى المفاوضات ونعرف ان الولايات المتحدة في صف
اسرائيل وتعيين مارتن انديك المعروف بولائه الى اسرائيل خير دليل.. لكن الارادة
الفلسطينية اقوى والثبات على الثوابت اعمق واشد..ايها الاخوةان ما يحصل في مخيمنا
عين الحلوة، من توتير للوضع وبث للشائعات وتحطيم عزم الناس وجعلها تعيش في قلق انه
لمسؤولية علينا تضعنا امام انفسنا لنجتمع على رأي وحد وقرار اوحد وهو تجنيب المخيم
كل المصائب والمصائد التي تزرع له.. الحرية للنقب وكل فلسطين والخلود للشهداء.
المصدر:
منتدى الاعلاميين الفلسطينيين