القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

شحادة: الاستهتار بإجراءات الوقاية داخل المخيمات أسفر عن الإصابات المتزايدة بـ"كورونا" وعلى اللجان الشعبية تكثيف دورها


الجمعة، 21 آب، 2020

أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن لا احتواء لتفشي الوباء دون مساعدة أهالي المخيمات عبر التزامهم.

و قال مدير الجمعية في لبنان، الدكتور سامر شحادة، إنه لم يعد بالإمكان التمييز بين منطقة وأخرى لناحية انتشار فيروس "كورونا"، إلا أن هناك تزايداً ملحوظاً في مخيمي عين الحلوة والبداوي.

وأكد أن الوضع ليس جيداً البتة، خصوصاً في ظل الاستهتار الكبير من كثير من اللاجئين الفلسطينيين، معتبراً أن الاستهتار خلال الفترة الماضية هو الذي أدى إلى الأرقام المتزايدة التي تشهدها المخيمات حالياً.

وأوضح شحادة أن بعض المناطق تشهد التزاماً بالإجراءات وازدادت نسبة الوعي فيها، إلا أن نسبة الالتزام لا يمكن لحد الآن وصفها بـ "الكافية"، مشيراً إلى أن بعض المخيمات "مش فارقة معها".

ولم يستبعد شحادة إمكانية فرض الإغلاق التام على عدد من المخيمات، على اعتبار أن القرى اللبنانية التي يتفشى فيها الفيروس، يفرض عليها الإغلاق الإجباري، وهو ليس ببعيد عن المخيمات.

كما رجح ارتفاع عدد الإصابات خلال الأيام القادمة، خصوصاً وأنه خلال انفجار بيروت، الناس اختلطت ببعضها دون الانتباه لوسائل الوقاية، مؤكداً أنه في حال لم يعلق لبنان بشكل كامل ومشدد، سنشهد ارتفاعاً كبيراً بمعدل الإصابات.

وفيما يتعلق بعمل الجمعية، أشار شحادة إلى أنها تطبق إجراءات الوقاية، من أجهزة التعقيم ومواد التعقيم وملابس الوقاية والعزل، كما تجري بشكل متواصل حملات توعية، لكن الأمر يتعلق في النهاية على الفرد، مردفاً: "فيك تسيطر عالمستشفيات بس ما فيك تسيطر عالمجتمع".

وأكد أن التنسيق بين اللجان الشعبية والجمعية متواصل، مركزاً على دور اللجان في تطبيق إجراءات الوقاية.

وحول إجراء الفحوصات في المخيمات وتحديداً مارالياس، ذكر شحادة أنه لم يعد يجري في أي مكان بالعالم فحوصات عشوائية، بسبب التكاليف العالية، وإنما تجرى الفحوصات لدى الدائرة الأولى المخالطة لأي مصاب.

وجدد دعواته للاجئين الفلسطينيين بالالتزام بإجراءات الوقاية، لأن كلفة الوقاية تبقى أسهل من كلفة علاج المرض.