القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

شربل دشّن قاعة معاملات خاصة باللاجئين الفلسطينيين وطالب الدول المانحة بمزيد من الدعم

شربل دشّن قاعة معاملات خاصة باللاجئين الفلسطينيين وطالب الدول المانحة بمزيد من الدعم
 

الجمعة، 31 آب، 2012

دشن وزير الداخلية والبلديات مروان شربل قاعة تقديم واستلام الطلبات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين في شارع بشارة الخوري أمس، في حضور رئيس لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني خلدون الشريف، سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، المدير العام للشؤون السياسية واللاجئين العميد الياس خوري وكبار موظفي مديرية شؤون الموظفين.

بعد تعريف كل من الملازم أول رمزي فرحات وابراهيم ابو خليل، تحدث خوري شارحاً التحسينات التي ادخلت على المبنى لناحية تسهيل انجاز المعاملات. وأوضح ان "هذه تعتبر فريدة من نوعها ان من حيث تداخلها مع السكان المقيمين في المبنى أو لناحية أداء موظفيها الذين ينتمون الى الملاك المؤقت في الدولة منذ ان أنشئت في العام 1959".

وألقى شربل كلمة أشار فيها الى ان "التطورات الامنية الضاغطة والتي تلقي بثقلها في الآونة الأخيرة لم تمنعه من متابعة تنفيذ برنامج التطوير والتحديث الاداري الذي رسمته وزارة الداخلية منذ تسلمه مهامها"، واعرب عن سروره عن "انتهاء اعمال التأهيل في قاعة تلقي المعاملات في مبنى مديرية شؤون اللاجئين والتي من شأنها تسهيل العمل وتقليص الوقت المخصص لإنجاز المعاملات المرتبطة بالأحوال الشخصية للاجئ الفلسطيني في لبنان، بحيث تعوّض عليه عناء الانتقال والانتظار في ظروف لائقة ومحترمة، كما تأخذ بعين الاعتبار حاجات الاشخاص المعوقين عند تنظيم معاملاتهم وتسهل لهم اجراءات التنقل في المبنى".

وأكد ان "إعادة التأهيل هذه هي استكمال للتعاون القائم بين وزارة الداخلية ولجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني، الذي بدأ بإطلاق دليل للمعاملات بداية هذا العام ومن ثم القيام بعملية أرشفة كامل السجلات والمستندات العائدة لهذه المديرية على ميكروفيلم لحفظها من التلف"، معتبرا ان "سلسلة الخطوات هذه تندرج في إطار عملية تطوير شاملة تسعى الوزارة إلى القيام بها لمكننة المديرية تزامنا مع التحضيرات لإطلاق جوازات السفر "البيومترية" في المديرية العامة للأمن العام، بحيث يحصل اللاجئ الفلسطيني على بطاقة متطورة أسوة بباقي الدول". ولفت إلى "المسؤولية المشتركة تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، مجددا الدعوة الى الدول المانحة من أجل "تقديم المزيد من الدعم لتحقيق المزيد وتمكين "الأونروا" من القيام بمهامها". وشدد على "استمرار الوزارة بتقديم المساعدة للفلسطينيين ضمن الامكانيات المتاحة حتى تحقيق مبدأ حق العودة الى ديارهم".

وألقى الشريف كلمة استهلها بشكر وزير الداخلية، وجدد التأكيد ان "مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ليست مسؤولية اللبنانيين ولبنان فحسب، بل هي مسؤولية المجتمعين العربي والدولي، الذي عليه ان يبذل جهودا أكبر في هذا الاتجاه لان قدرات لبنان قليلة وضئيلة جدا". وختم واعدا الفلسطينيين بمعية وزير الداخلية "اننا لن نألو جهدا في تحسين ظروفهم المعيشية والحياتية والتشريعات التي يمكن ان تخدمهم حتى تأمين عودتهم الى وطنهم لاننا واياهم كنا وسنبقى ضد التوطين".

من جهته اعرب دبور عن شكره لشربل والمديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين على التعاطي الانساني مع الشعب الفلسطيني في محاولة التخفيف من معاناته".

وكان شربل عرض، في مكتبه في الوزارة، مع سفيرة كندا في لبنان هيلاري تشايلدز آدامز الاوضاع العامة على الساحة اللبنانية ولا سيما الامنية، اضافة الى أوضاع النازحين السوريين في لبنان والمساعدات التي تقدمها الحكومة الكندية اليهم.

المصدر: المستقبل