
الأربعاء، 02 أيلول، 2020
قال مسؤول حركة حماس في مدينة صيدا، أيمن
شناعة، إنّ اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية سيعقد بالتزامن مع الاجتماع
الذي سيحصل في رام الله برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
وأوضح، في حديث مع "بوابة اللاجئين
الفلسطينيين"، أنّ الجدل الذي حصل مجرد إرباك في التعاطي مع الموضوع، مؤكداً أنه
جرت حلحلة التفاصيل كافة.
أما حول اختيار لبنان مكاناً لعقد الاجتماع،
أشار شناعة إلى أن لبنان مركز للمخيمات الفلسطينية في الشتات، ويضم عاصمة الشتات الفلسطيني،
كما أنه يضم عدداً كبيراً من اللاجئين الفلسطينيين،
عدا عن كون الكثير من الأمناء العامين للفصائل موجودين داخل الساحة اللبنانية أو بالقرب
منها، كسوريا.
وذكر أنّ "اللقاء كان مطلباً قديماً
لقيادة حركة حماس وطالما نادينا وطالبنا بإجراء لقاء فلسطيني مشترك وموسع بحضور كافة
الفصائل الفلسطينية وذلك للتأكيد على كثير من المواضيع التي تهم قيادتنا الفلسطينية،
على رأسها التفاهم وإطلاق موقف مشترك من"صفقة القرن" ومشروع الضم وغيره من
المواضيع التي تتعلق بالقضية الفلسطينية".
وطالب بـ "إعادة إدخال كافة الفصائل
الفلسطينية إلى منظمة التحرير حتى تمثل شعبنا الفلسطيني بشكل كامل وموحد..وهذا مطلب
لشعبنا الفلسطيني".
كما أكد أنّ الاجتماع سيسعى إلى "الانطلاق
نحو شراكة حقيقية لمواجهة مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية و"صفقة القرن"
ومشروع الضم والتطبيع".
وأضاف: "مشروعنا مستمر مع إخواننا
ومع كافة الفصائل الفلسطينية نحو مشروع وحدة وطنية ورؤية فلسطينية موحدة تكون خيارها
الأول المقاومة، وكافة الطرق التي يقاوم بها شعبنا الفلسطيني تحت تكون تحت راية هذه
الوحدة الفلسطينية".
وتابع: "نسعى إلى إيجاد وحدة فلسطينية
حقيقية تطالب بحقوق القضية الفلسطيني وحقوق شعبنا الفلسطيني بكافة المحافل الدولية،
وهذه الوحدة الفلسطيني تعزز الموقف الفلسطيني أمام الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي
والأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية المعنية بمتابعة القضية الفلسطيني".
كما لفت إلى أنّ زيارة هنية تهدف إلى الاطلاع
على أحوال الشعب الفلسطيني في لبنان، حيث "سيخصص جزءاً كبيراً من هذه الزيارة
لأبناء شعبه الفلسطيني وعلى رأس القائمة سيزور عدد من التجمعات الفلسطينية وسيزور بعض
المخيمات".