
متابعة -لاجئ نت | الإثنين، 06 نيسان، 2020
وصف عضو القيادة السياسية لحركة حماس
في لبنان ومسؤولها السياسي في صيدا أيمن شناعة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في
المخيمات اللبنانية بأنها صعبة جدًا وتزيد من خطورة انتشار "وباء
كورونا".
وقال: "الأونروا المسؤول الأول عن المخيمات لم توفر أدنى أسباب الوقاية
والحماية حتى اللحظة لذا ندعوها لتحمل مسئولياتها في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة
التي يعيشها لبنان عامة واللاجئون الفلسطينيون خاصة بعد قرارات وزير العمل
اللبناني الجائرة بحقهم واضطرت عدداً كبيراً منهم لمغادرة أعمالهم".
وبين شناعة أن مؤسسات المجتمع المدني والفصائل الفلسطينية تؤدي دورها في تعزيز
صمود اللاجئين حيث بادرت حماس لإطلاق حملة إغاثية بقيمة نصف مليون دولار، ستوزع
كمساعدات عينية في مخيم عين الحلوة الذي يضم 80 الف فلسطيني، في ظل التزام أغلب
الناس بالحجر المنزلي وعدم مقدرتهم على توفير قوت يومهم.
وأضاف: "أطلقنا مشروع دعم مالكي عربات الخضار داخل سوق عين الحلوة
التجاري وسنطلق لاحقا مشاريع أخرى ضمن استراتيجيتنا للوقوف بجانب اللاجئ الفلسطيني
وتعزيز صموده جنباً إلى جنب مع دعم خيار المقاومة".
وأشار شناعة إلى أن خطر "كورونا" محدق بالمخيمات في ظل انتشاره في
لبنان، فالمنظومة الصحية ومراكزها ضعيفة ولا تكفي لمواجهة "الفيروس"،
قائلاً: "هناك اتفاقيات بين وزارة الصحة والأونروا والفصائل لتغطية المصابين
بالفيروس من الفلسطينيين ماليَّا لكن ذلك غير كافٍ".
وأضاف: "على المؤسسات الدولية أن تبدأ ببناء منظومة طوارئ داخل المخيمات (...)
نتواصل كفصائل لضبط مداخل ومخارج المخيمات حتى لا ينتقل الفيروس لداخلها، على
قاعدة إنجاز عزل جزئي للمخيمات والحد من عملية الحراك البشري منها وإليها".