القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

شهر تسوق في مخيم عين الحلوة

شهر تسوق في مخيم عين الحلوة


الأربعاء، 23 كانون الأول، 2015

انطلقت عجلة شهر التسوق في مخيم عين الحلوة، وتم افتتاح فعاليات هذا الشهر بعروض كشفية وفولكورية مع تثبيت شاشة عملاقة كانت تتولى بث وقائع الافتتاح . وذلك بعد مخاض عسير استمر لأشهر عدة ومفاوضات قامت بها "لجنة تجار السوق التجاري " و"لجنة سوق الخضار " من اجل تامين فرصة لأهالي المخيم والجوار للتسوق بعيدا عن الهم الامني.

وكانت "لجنة التجار" قد وجهت الدعوة "لأبناء المخيم وإلى أشقائنا اللبنانيين في جوار المخيم للمشاركة في شهر التسوق، ونطمئنكم انه سيكون واحة امن وامان لكل داخل اليه وسنكون الحارس الامين على حمايتكم وحياتكم ونعاهدكم على الاستمرار بكل ما يمكنه تحقيق النجاح والامن والاستقرار لتوفير وقت آمن للتسوق".

واصدرت اللجنة بيانا "تمنت فيه على قيادة القوة الأمنية الحفاظ على الاستقرار والامن في السوق خلال الشهر، وانتشار عناصرها على مداخل السوق والزواريب العريضة لحفظ الامن. ولفتت الانتباه إلى "التواصل مع القوى الوطنية والاسلامية لتقديم الدعم الذي وعدنا به للمساهمة في ا فتتاح المحلات التجارية وغيرها لغاية الثامنة مساءآ مع دعوات البلديات اللبنانية المجاورة لزيارة السوق في عين الحلوة والتواصل مع الانروا لحل مشكلة النفايات".

وكانت "اللجنة" قد عقدت اجتماعات مع فعاليات المخيم الامنية والسياسية والاقتصادية والتجاريه وإطلتعهم على مشاريعها وخطواتها الاقتصادية والتجارية لانعاش الوضع في المخيم وضرورة وضع حد لما جرى ويجري من أحداث أمنية عصفت بالمخيم والهواجس من الوضع الامني و تاثيرات ذلك السلبية التي اثرت على وضع اصحاب المحال التجارية وسوق الخضار".

ويؤكد أعضاء "اللجنة" عزمهم التحرك لإحياء وتنسيط فعاليات شهر التسوق في المخيم بهدف تنشيط حركة البيع والشراء وجذب القوة الشرائية من الخارج الى داخل المخيم كما كانت سابقا قبل الأحداث"، مشيرين إلى أنهم "قاموا بعقد اللقاءات بهدف الى استشراف الوضع الامني والسياسي واطلاق تطمينات جدية من ناحية الوضع الأمني سيما وأن هناك شكوى من فوضى إطلاق النار في المناسبات وما تؤدي اليه من ذعر وبلبلة واحجام زبائن الداخل والخارج عن القدوم الى اسواق المخيم ومحلاته التجارية..والتمنى من الجميع المساهمة في تحريك الأمور بإتجاه داخل و خارج المخيم بما يحقق المصلح".

يذكر أن السوق التجاري في عين الحلوة يضم عشرات المحلات التجارية والالبسة والنوفوتية ويقيم فيه عدا عن تجار المخيم، التجار الذي نزحوا من سوريا وأقاموا ضمن أسواره، ويمتاز برخص معروضاته وتوفرها بكثرة و كان قبل الاحداث الاخيرة مقصدا للصيداويين وللمقيمين بجوار المخيم ولسكانه. وقد اصيب بانتكاسة بالغة خلال الاشتباكات الاخيرة التي عصفت بالمخيم قبل عدة اشهر مما ادى الى تراجعه وانكماش حركته التجارية الى حد كبير.

وسوق عين الحلوة يعتبر السوق الشعبي الوحيد في منطقة صيدا المتاح للجميع التبضع منه في حال توفر كل ما يؤدي إلى الاستقرار لإنجاح وتطوير هذه المشاريع والتي تصب في مصلحة تقوية ودعم وازدهار الوضع الاقتصادي ودعم وتنشيط الحركة التجارية.

المصدر: السفير