شوارع
مخيم عين الحلوة مفروشة بالسجاد الأحمر

السبت،
27 تموز، 2013
يقطن
مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان حوالي 80 الف نسمة،
يعيشون حياة قاسية ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة، فالفقر والامراض والبطالة....
عنوانهم في كل الأوقات. تدخل مخيم عين الحلوة من جميع مداخله فتكون الأرصفة
والشوارع بإنتظارك لإستقبالك ليس بالسجاد الأحمر ولا بالورود والأرز وإنما برقصة
بطيئة تتماشى مع حركة جسمك، فعلى طرف الطريق تمشي تحاول أن لا تقع في الحفر التي
تنتشر بشارعه الرئيسي، فتدخل بسيارتك وتدعو الله ان تخرج من دون مراجعة
الميكانيكي، فالحفر تملئ شوارع المخيم وعليك السير عليها رغمًا عنك فلا خيار أمامك
لأن المخيم خالٍ من الأتوسترادات الدولية، كما يقول محمد عبدو أحد سكان المخيم
ويتابع كلامه قائلًا:"خلال سيرك في المخيم في الصيف تدعو الله أن لا تقع
فيها، وفي الشتاء تدعو الله أن لا تغرق فيها" عبارة تلخص واقع المخيم وحاله.
فمن
ينظر الى الاجىء الفلسطيني داخل المخيمات نظرة اهتمام، ومن سيقدم لهم المساعدة
ليسير على شوارعه كالبشر ؟الا يكفيهم الفقر والظلم والحرمان ؟، هي صرخة يرسلها
أبناء مخيم عين الحلوة لكل الشرفاء والأحرار ليكونوا معهم دومًا ومع أهل فلسطين في
لبنان.
المصدر:
رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان