صدور العدد الـ55 من مجلة العودة
أصدرت مجلة العودة عددها الخامس والخمسون وهي مجلة شهرية فلسطينية تعنى بشؤون اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، وجاء في مفتاح العودة:
الإصرار، العناد الإيجابي، الإيمان بالحق، من أهم المصطلحات التي تميز العمل الفلسطيني في الشتات خلال العقود الماضية بشكل عام، والمعني بقضية اللاجئين عامة، وقضية العودة بشكل خاص.
انتقال الفلسطيني من مرحلة الصدمة والبكاء على الفاجعة / النكبة قبل عقود، إلى مرحلة العمل على تجاوزها وإحداث فعل على أرض الواقع من أجل فلسطين.
هواجس الأحلام التي تحولت إلى أفكار ومن ثم إلى مشاريع، تبلورت إلى مؤسسات ومراكز لها إنجازات على هذا الصعيد.
وسط تعدد المجتمعات التي يعيش فيها اللاجئون الفلسطينيون عربيا وأجنبيا، تكبر علامات الاستفهام، وتتضخم علامات التعجب.
يبحث الصهاينة عن هذه الروح التي تجعل الفلسطيني قادرا على التحول من الحلم إلى الواقع، ومن الفاجعة إلى التحدي، ومن وجع التيه إلى الثقة بالعودة إلى فلسطين.
يبحث عن الصهاينة عن تذويب الحلم، الهوية، الفكرة، إلى محاربة المشروع الفلسطيني بالصمود، ويبحث الفلسطيني عن آليات حقيقية وفاعلة تضمن ثباته والانتصار بمعركة الانتماء أمام عدو يزور الأرض والآثار والأسماء، ويُزيّف الأسماء والدروب والمقدسات.
ليس جديدا أن نعرف أن عدونا يسرق التاريخ والحضارة، لكن المفاتيح التي نثق أنها بأيدينا اليوم أننا شعب لم تكسره عزيمته نكبة، ولم يذوب هويته شتات، ولم يحاصر عزيمته جبروت وعدوان.
في هذا العدد تضع العودة بأيديكم مفاتيح جديدة من مفاتيح العودة التي يمسك الشعب بها جيدا...رغم محاولات سرقتها من المحتلين، ولكن هيهات