الجمعة، 11 كانون الثاني، 2013

وجه عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو المجلس والوطني الفلسطيني صلاح اليوسف باسم قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان التحية والتبريكات والتهاني الى قيادة وكوادر وأنصار حركة فتح والى كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده ان كان في الوطن.. او في اللجوء والشتات والمنافي، بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح الرائدة ويوم الشهيد الفلسطيني.

وأضاف اليوسف أن حركة فتح انطلقت عظيمة بتاريخها النضالي والوطني وبفكرها المقاوم لتتجاوز حقول الالغام بنسف واقع الظلم والتشرد والقهر والجوع لتزرع الامل بالنهوض والتغيير وتحقيق الاحلام والحلم الكبير بالعودة الى ارض فلسطين ارض الأباء والاجداد.انطلقت حركة فتح لطي صفحة اللجوء والمنافي لتعلن هذه الثورة للعالم أجمع ان قضية فلسطين لن تنتهي وهي القضية المركزية لكل أحرار العالم ولتحويل قضية اللاجئين من شعب مشرد ويفتش عن لقمة عيشه الذي يفتقر إلى ابسط مقومات الحياة الانسانية إلى شعب يناضل من أجل تحرير أرضه،سنين حافلة بالمصداقية الوطنية ومبادئ الثورة الفلسطينية التي تمتلك حقوق المجد النضالي للقوة الوطنية.. حيث جمعت حركة فتح بين جانبي النضال ومع ينابيعها الاولى والطلقة الاولى صانعة المجد... جمعت بين السياسة والمقاومة المسلحة وبين سياسة السلاح وسلاح السياسة من أجل الاستقلال الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

واشار اليوسف.. إلى أن حركة فتح الرائدة العظيمة بعظمة الشهداء وفي المقدمة منهم رمز فلسطين ورمز الكرامة الوطنية الفلسطينية الشهيد الخالد ابو عمار وزير الثورة ابو جهاد الوزير والكمالين وابو يوسف النجار وصبري صيدم وسعد صايل وابو اياد وفالح رباح وأنور ماضي ومعين شبايطة وكل شهداء هذه الحركة العملاقة.

وقال اليوسف ...اليوم تأتي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية هذا العام ولها نكتهتها الخاصة لدى ابناء شعبنا الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لأن الشعب توحد بكل الوانه السياسية خلف القيادة الميدانية على أرض غزة البطولة لصد العدوان المتواصل على أرض فلسطين وانتصرت وعلمت العدو درساً لن ينساه أبداً، وأيضاً رغم الضغوطات الهائلة التي تنصب على القيادة السياسية الفلسطينية وعلى رأسها صاحب وحامل الأمانة الاخ الرئيس ابو مازن من قبل الادارة الامريكية المتصهينة بسبب اصراره على التمسك بالثوابت الوطنية وانتزاع الاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة .. وكان الاجماع الفلسطيني الداعم لخطوات الاخ الرئيس ابومازن والالتفاف الشعبي وانتصرنا كما انتصرنا في قطاع غزة العزة.

كما أشار اليوسف أن هذا العام الجديد له نكهته الخاصة وبالتالي علينا ان نتعلم من الشعب والقيادة الميدانية وكما توحدت في ارض الميدان علينا ان نبدأ فوراً في استئناف الحوار الفلسطيني الفلسطيني والذهاب إلى المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والالتفاف حول القدس والاقصى وكل المقدسات الدينية والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لكل ابناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والمنافي بقيادة الاخ الرئيس ابو مازن.. وأيضاً انتصار الاسرى والمعتقلين خلف القضبان في سجون العدو الصهيوني وهم يخوضون معركتهم في أمعائهم الخاوية.فاليوم دقت ساعة المصالحة ودقت ساعة الوحدة والحرية لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مجلس وطني فلسطيني لنتمكن من مواجهة كل العدوان القادم على ارض فلسطين بدءً من تهويد القدس مروراً ببناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري وصولاً الى ما يحدث اليوم من عدوان مستمر على أرض فلسطين..

وأكد اليوسف إن وحدتنا الوطنية هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والتآمرين على القضية الفلسطينية..الوحدة الوطنية في انطلاقة الثورة افضل هدية نقدمها للشهداء الاحياء والاسرى والاسيرات والمعتقلين للقادة مروان البرغوتي وسعدات ومحمد التاج وابو حجلة واسرى حماس والجهاد ولكل الاسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني.

وختاما قال اليوسف تأتي هذه الذكرى العظيمة اليوم وشعبنا الفلسطيني في مخيمات سوريا يتعرض للقتل والقمع إلى عملية نزوح هي الاكبر بعد نكبة فلسطين عام 1948 من جراء الوضع الحاصل حيث يعاني الان من صعوبة العيش وعدم ايجاد المسكن والحماية اللازمة.فاليوم مخيمات لبنان تساند مخيمات سوريا وخاصة مخيم نهر البارد الجريح يساند مخيم اليرموك ..هذا المخيم كان وما زال وسيبقى خزان الثورة الفلسطينية على مدى خمسة عقود لحين العودة إلى أرض فلسطين.وبالتالي فإننا نطالب كافة المؤسسات الدولية والدول المانحة والحكومة اللبنانية والانروا بتحمل مسؤولياتها بالعمل على إيواء النازحين وتأمين احتياجاتهم ليعيشو بشرف وكرامة...ندعو كل الفصائل الفلسطينية إلى تحييد المخيمات الفلسطينية في سوريا وحمايتها وعدم إدخال الفلسطينيين في الازمة السورية.

المصدر: المكتب الاعلامي لجبهة التحرير الفلسطينية