صيدا: اعتصام جماهيري احتجاجاً على تقليصات
«الأونروا»

الخميس، 18 حزيران،
2015
احتجاجاً على تراجع تقديمات "الأونروا"
وتقليص خدماتها، نظم اعتصام شعبي وفصائلي حاشد
أمام مكتب مدير خدمات "الأونروا" في مخيم عين الحلوة، بدعوة من فصائل
"منظمة التحرير الفلسطينية" والتحالف الفلسطيني وحركة "أنصار الله"،
واللجان الشعبية ولجنة النازحين من سوريا والمبادرة الشعبية في منطقة صيدا.
تحدث في الاعتصام عضو أمانة سر اللجان الشعبية في
منطقة صيدا محمود أبو سويد، مؤكدا على مواصلة الوقوف بوجه ما يحصل للشعب الفلسطيني
في الشتات، وعلى التمسك بحق العودة، وفي الوقت نفسه إطلاق صرخة لرفض سياسة "الأونروا"
المشبوهة والتي تتخلى تدريجياً عن التزاماتها تجاهالشعب الفلسطيني اللاجىء.
عضو قيادة حركة "أنصار الله" في منطقة
صيدا أبوشادي، أشار إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع وأصعب الظروف الاجتماعية والمعيشية،
وهوالمحروم أصلاً من أبسط حقوقه الاجتماعية والإنسانية، مطالباً المجتمع الدولي تحمل
مسؤولياته الكاملة تجاه الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه في هذه الظروف الصعبة.
وأكد على الاستمرار في هذه التحرك، و"ليتحمل المعنيين المسؤولية عما سيحصل لأبناء
شعبنا نتيجة لإجراءات الأونروا الظالمة والمجحفة".
عضو لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين القادمين من
سوريا، أبوعدي تيم، أعلن "أن السكوت لم يعد جائزاً، عما يحصل من تدمير ممنهج لأبناء
الشعب الفلسطيني وحقهم في الحياة الكريمة، لذا سنواصل تحركاتنا وعلى أعلى المستويات
وبمشاركة شعبنا للتصدي لهذه السياسة الجائرة التي تمارس بحق شعبنا اللاجىء في أماكن
تواجده .
ورفع المعتصمون مذكرة إلى المدير العام لـ
"الأونروا" تطالبها بالتراجع عن قراراتها التي ستؤدي، إن نُفذت، إلى كارثة
إنسانية، كونها تمس مختلف الاحتياجات المعيشية والحياتية والإنسانية والصحية للاجئيين
الفلسطينيين في الأقاليم كافة التي تعمل بها "الأونروا"، ومطالبة المجتمع
الدولي بمواصلة الالتزام بتقديم الدعم المالي لـ "الأونروا"، لكي تتمكن من
القيام بدورها وعملها في إغاثة وتشغيل الفلسطينيين، والرفض الكامل لكل القرارات الصادرة
عن إدارة "الأونروا"، والتي "نؤكد في الوقت نفسه تمسكنا بهذه المؤسسة
باعتبارها الشاهد الدولي الحي على الجريمة الإنسانية، والوجودية التي ارتكبها الكيان
الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني عام "1948 .
كما دعت المذكرة إلى "التماسك والوحدة، لمواصلة
الضغوط على الأونروا، حتى تلبي المطالب وتتراجع عن إجراءاتها التعسفية الظالمة".
المصدر: السفير