القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

صيدا تتنفس الصعداء.. والخردق ينفي التهم

صيدا تتنفس الصعداء.. والخردق ينفي التهم
 

الثلاثاء، 10 كانون الثاني، 2012

تنفست مدينة صيدا الصعداء بعد ايام من التوتير الامني وتركت سرعة القوى الامنية والعسكرية بتوقيف المتهمين بوضع عبوة ناسفة في محلة "القدس" في محاولة لاغتيال رئيس جمعية "الفة" الشيخ صهيب حبلي المقرب من "حزب الله" ارتياحا لدى أبنائها وذكرت مصادر امنية لـ "صدى البلد"، ان عدد الموقوفين في هذه القضية بلغ اربعة.. ثلاثة منهم يجري التحقيق معهم من قبل فرع المعلومات في قوىالامن الداخلي وهم: الفلسطيني (خليل. ع) الذي خطط لاغتيال حبلي على خلفية خلاف شخصي، وعاونه الموقوفان الآخران (خالد. ش) و(أحمد. س) بمراقبة تحركات حبلي، اما الرابع فهو موقوف لدى فرع مخابرات الجيش اللبناني في صيدا ويدعى (أحمد ع.) وقد اعترف انه قام بالقاء قنبلة على حديقة منزل حبلي الكائن في القرية ـ شرق صيدا والتحقيق مازال مستمرا.

واوضح بيان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي انه تم استدراج الفلسطيني (خليل. ع) إلى مدينة صيدا وأوقف وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بوضع العبوة بهدف إغتيال حبلي على خلفية وجود خلافات شخصية سابقة وحالية وان أحد كوادر "فتح الاسلام" في مخيم عين الحلوة الفلسطيني (محمد.د) الملقب بـ"الخردق"، قام بتحضير العبوة بناءً لطلبه لقاء مبلغ مالي.

توضيح حبلي

ونفى الشيخ حبلي أن يكون وراء العملية أسباب شخصية، معتبرا أن العملية أكبر من المتهمين بها، لافتا الى ان جهازا اسرائيليا اميركيا يقف وراءها، معربا عن عتبه على نائبي مدينة صيدا وعلى فعالياتها لعدم استنكارهم لمحاولة اغتياله.

وقال العبوة وضعت على بعد أشبار وليس أمتار من سيارتي.. ربما يكون الهدف أنني أسعى لنبذ الفتن، ومواجهة التطرف، وربما يكون طرف ثالث يريد الفتنة، وهذا لا يبعد فرضية العدو الإسرائيلي.. حجم العبوة يبيّن أنّه ليس عملاً شخصياً ولا عمل هواة" ودلالة الكلام واضحة؛ المقاومة مستهدفة، والمتطرفون أو الصهاينة هم الفاعلون.

نفي خردق

وفي ظهور نادر، خرج المتهم "الخردق" عن صمته للمرة الاولى لينفى علاقته بالموضوع، معتبرا ان هذا الاتهام يأتي في سياق استهداف الحركات الاسلامية السنية والمناطق السنية من بلدة عرسال الى جنوب لبنان مرورا بالمخيمات الفلسطينة التي هي دائماً على لائحة الاستهداف"، مؤكدا "لم ولن نكون سببا للإخلل بالامن لا في عين الحلوة ولا في الجوار.

المصدر: البلد | محمد دهشة