صيدا: لتجنيب عين الحلوة التوترات
السبت، 29 أيلول، 2012
حمل وفدان فلسطينيان أمس، هموم اللاجئين الفلسطينيين الأمنية والمعيشية في مخيم عين الحلوة، إلى كل من الأمين العام لـ «التنظيم الشعبي الناصري» أسامه سعد، والنائبة بهية الحريري.
الوفد الأول ضم قيادة وكوادر «حركة فتح» في منطقة صيدا ومخيماتها، التقى سعد وتباحث معه بمختلف الشؤون الاجتماعية والإنسانية في المخيمات، خصوصا بدء العام الدراسي وحاجه الطلاب إلى الدعم، والمساعدة في تأمين بعض المستلزمات، «لأن شعبنا يستحق، وناضل وقدم آلاف الشهداء والجرحى، من أجل حق العودة إلى فلسطين، ورفضاً للتوطين». واستنكر الوفد إطلاق النار العشوائي في المخيمات، مشدداً على أن «البندقية الفلسطينية في المخيمات وجدت من أجل مقاومة العدو الإسرائيلي». وأكد سعد خلال اللقاء على «ضرورة الاستقرار والحفاظ على أمن المخيم وصيدا، بما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني». كما جرى التأكيد على العلاقة المتينة بين «التنظيم الشعبي الناصري»، والفصائل الفلسطينية.
من جهة أخرى، ضم الوفد الفلسطيني الثاني الذي التقى النائبة الحريري، ممثلين عن فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» و«اللجان الشعبية». وأكد أمين السر للفصائل في منطقة صيدا محمود العجوري أن «شعبنا الفلسطيني يقف مع اللبنانيين على مسافة واحدة، وهي مدى قربهم من فلسطين. ولن يكون مع طرفا ضد طرف»، مشدداً على أن «الحادث الأمني الذي وقع في المخيم قبل يومين هو فردي»، مثنيا على «كل الجهود التي باتت ترى أن أمن المخيمات هو من أمن الجوار».
من جهتها، أكدت الحريري «الحرص على أمن واستقرار المخيمات، وتجنيبها أي توترات، وإبقائها بعيدة عن التجاذبات اللبنانية الداخلية».
المصدر: محمد صالح - السفير