القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ضبط أسلحة مسروقة من مستودع فتح ظهرت في سوق السلاح في عين الحلوة

ضبط أسلحة مسروقة من مستودع فتح ظهرت في سوق السلاح في عين الحلوة
 

الإثنين، 14 تشرينالثاني، 2011

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"المستقبل" أن الكفاح المسلح تمكن السبت من ضبط وإعادة بعض الأسلحة والذخائر التي تمت سرقتها أخيراً من مستودع للأسلحة تابع للقوات العسكرية في حركة فتح في محلة بستان اليهودي وسط مخيم عين الحلوة .

وأضافت هذه المصادر أنه تم رصد عدد من تجار الأسلحة في المخيم وضبط بعض الأسلحة والذخائر المسروقة بحوزتهم حيث تبين أن هناك من باعهم اياها، في وقت لا يزال البحث جارٍ عن أمين مستودع الأسلحة المذكور ويدعى "حسين ش." بعد اختفائه مع كمية من الأسلحة والذخيرة، اذ كانت "المستقبل" انفردت بنشر هذا الخبر امس.

ووفقاً لهذه المصادر، فإن تفاعلات هذه القضية بلغت ذروتها امس بعدما كان الاهتمام بها تخطى حدود المخيم ليبلغ المسؤولين الفلسطينيين في رام الله. واستدعت تشكيل لجنة تحقيق من عدد من قادة الوحدات العسكرية في فتح، توصلت بعد تحريات مكثفة اشرف عليها قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العميد محمود عيسى "اللينو" إلى تحديد مكان جزء من الأسلحة التي فقدت من المستودع، وان هناك من قام ببيع هذه الأسلحة والذخائر إلى بعض تحار الأسلحة المحليين.

وعلى الفور، توجهت قوة من الكفاح المسلح إلى المكان الذي توافرت معلومات عن وجود جزء من الأسلحة والذخائر فيه، وتم ضبطها وإعادتها إلى المستودع. فيما بوشرت التحقيقات مع التجار الذين ضبطت معهم لمعرفة من قام ببيعهم اياها.

وعلمت "المستقبل" أن المعطيات المتوافرة تشير إلى تواطؤ شخصين على الأقل في هذه القضية احدهما أمين المستودع وعلمت "المستقبل" أن المعطيات المتوافرة تشير إلى تواطؤ شخصين على الأقل في هذه القضية احدهما أمين المستودع.

كما ابلغ مصدر فلسطيني "المركزية" ان قيادة الامن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة "فتح" شكّلت لجنة تحقيق داخلية لمعرفة أسباب اختفاء كمية من الأسلحة من أحد مستودعات الحركة في مركز البستان اليهودي في مخيم عين الحلوة منذ 3 ايام وهي عبارة عن 10 بنادق كلاشينكوف و13 بندقية "ام 16" وصندوق من القنابل اليدوية ومماشط رصاص، مشيرا إلى انه تبين ان الأسلحة تسربت للبيع في السوق المحلي داخل المخيم حيث تم العثور على 3 بنادق من نوع كلاشنكوف تحمل نفس الأرقام المسجلة لدى "فتح" نفسها وتم ضبطها تمهيدا لمعرفة كيفية وصولها إلى السوق .

ولفت المصدر إلى ان أمين المستودع حسين الشيخ اختفى مع اختفاء الأسلحة وتبين انه غادر إلى مخيم الرشيدية. ولم يستبعد المصدر ان يكون ما جرى في اطار الصراعات الداخلية مع حركة "فتح" في المخيم.

المصدر: جريدة المستقبل والمركزية