طالبات مدرسة الأقصى في
الرشيدية يسقطن التمييز ويعلّقن الدروس

السبت، 13
تشرينالأول، 2012
أضرب طلاب ثانوية
"الأقصى" التابعة لوكالة الأنروا في مخيّم الرشيديّة احتجاجا على التمييز,
وعدم المساواة بين كافة الطالبات الفلسطينيات, في ثانويات مخيّمات الجنوب وذلك لمخالفة
أدارة ثانوية "دير ياسين" في مخيّم البص اتفاق ضمني مع القوى الفلسطينية
بعدم قبول اي طالبة من مخيّم البرج الشمالي في ثانويتها كي لا ينتقل اليها كل الطالبات
من ثاوية الاقصى في الرشيدية، توفيرا للجهد والمال من مخيم البرج الشمالي، علما ان
مستوى الثانويتين التعليمي متساويان ورفيعا المستوى.
واحتجّ اهالي الطالبات
متذمّرين متسائلين الى متى ستستمر مهزلة المحسوبيات والواسطات وخرق الاتفاق بسبب التوصيات
وتسجيلهنّ في الأقصى؟ ولماذا على بعض طالبات المخيّم البرج الشمالي أن يقطعن المسافة
الى مخيّم الرشدية بتكلفة تزيد عن مخيّم البص بحوالي 20000 ليرة لبنانية كما طالبوا
الأهالي بنقل كافة طالبات برج الشمالي الى مدرسة الأقصى, متوجّهين الى إدارة الأونروا
بتحمّل مصاريف المواصلات لكل طالبة خارج نطاق مخيّم البص والرشيديّة.
ما بين العلم والتمييز
تسقط كافة الحِكَم الذي زرعها اجدادنا وأباؤنا في عروقنا "أطلب العلم ولو في الصين"
لتكن دافعا واصرارا على نهل العلم والسلاح الوحيد لقتل الجهل وتحرير أمتنا، فهل أقتصر
عصرنا هذا على التعليم دون التربية في ظلّ الفساد القائم؟
المصدر: قلم