الإثنين، 07 تشرين الثاني، 2022

وجّهت القوى الطلّابية في مخيّم البدّاوي إلى وكالة «الأونروا» ما سمّته «الإنذار الأخير»، في ما يتعلّق بتشعيب الصفوف المكتظة بالتلاميذ في مدارس الوكالة المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأوضح بيان القوى الطلّابية أنّه «بعد مضيّ أكثر من عشرين يوماً على وعد إدارة وكالة الأونروا في لبنان تشعيب الصفوف المكتظة وإيقاف القوى الطلّابية ولجان الأهل والمتابعة التحرّكات الميدانية، لم يتمّ التشعيب في أيّ مدرسة في مخيّم البداوي حصراً».

البيان الذي أشار إلى أنّ القوى الطلابية «ناقشت وضع الاكتظاظ في مدارس مجدو، المزار والرملة، وصفوف العاشر والحادي عشر الأدبي في ثانوية الناصرة»، سأل: «هل تتعمّد هذه الإدارة معاقبة المخيم الذي كان أساس التحرّكات الطلابية والأهلية في كل لبنان؟».

وأمهلت القوى الطلّابية «إدارة تعليم وكالة الأونروا في لبنان إلى بعد ظهر يوم غدٍ الثلاثاء، 8 تشرين الثاني الجاري، لإخبار إدارات المدارس المكتظة بالتشعيب، وإلا سيكون الردّ في الميدان وبطريقة أكثر فاعلية»، معلنة أنّها تنتظر «الإجراء العملي مع تأمين المعلمين للتشعيب الجديد، وإلّا فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي عن الإهمال لمدارسنا وزملائنا الطلاب».