القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

طلاب نهر البارد: متمسكون بمطالب أهلنا حتى تراجع الأونروا عن قرارها

طلاب نهر البارد: متمسكون بمطالب أهلنا حتى تراجع الأونروا عن قرارها


الثلاثاء، 10 أيلول، 2013

افتتحت الأونروا أبواب مدارسها في مخيمات اللجوء في لبنان وباقي فلسطين والأردن، لتستقبل الطلاب وتبدأ معهم السنة الدراسية الجديدة .

لكن في مخيم نهر البارد، الواقع يختلف عن ذلك، فالمخيم المدمر منذ عام 2007 ينتظر تعهدات الأونروا بإعادة إعماره وعودة سكانه إلى بيوتهم الأصلية لكن الأونروا لم تفعلها ، وفعلت العكس تمامًا حيث صدر قرار يقضي بإلغاء كافة التقديمات الصحية والإجتماعية لهم ورفع حالة الطوارئ عنهم، لتسود الأهالي حالة من الغضب والاحتجاجات الرسمية وإغلاق المدارس ومراكز الأونروا ، فتوقف العام الدراسي الذي لم يبدأ بعد، حيث يقول أبو محمد رشيد أحد سكان المخيم لموقع رابطة الإعلاميين الفلسطينيين:” عشنا 7 سنوات من التهجير في البركسات والكراجات بعد أن دمرت بيوتنا وأرزاقنا وبتنا على الحديدة وتعهدت الأونروا أن تعيد لنا المخيم وما دمرته الحرب لكننا نراها اليوم تدمر حياتنا من جديد”!! ويتابع كلامه قائلا: "كيف سنعلم أولادنا ونحن في حالة فقر شديد، من أين سنأتي لهم بالمال وكيف سنعيش إن لم يساعدونا في مصاريف البيت، وعلى الأونروا التراجع عن قرارها لتعيد لنا الحياة من جديد.

هو الواقع الأليم الذي يحكيه أبو محمد، فكيف لعائلة من 10 أفراد العيش وهي ممنوعة أصلًا من 76 مهنة في لبنان، كيف لها أن تعيش من دون معيل؟، حقًا هو الواقع الأليم لهم، فالطالب بعد الدوام عاملٌ، والمرأة أيضًا، كان ذلك حين كانت حالتهم ميسورة بوجود خدمات الأونروا، فماذا يصنعون الآن من دون ذلك ؟.

وعلى هذا الأساس، التقينا إبراهيم قاسم أحد طلاب ثانوية عمقا المختلطة في المخيم ليقول لنا: ” بالتأكيد سنغلق المدرسة ولن نتعلم حتى تتراجع الأونروا عن قرارها، فكيف لعائلتي، المكونة من 11 شخص والتي تسكن في البركسات، أن تعيش بعد قرار الأونروا، وأضاف: "سنتعاون مع الأهالي والحراك الشبابي في المخيم للضغط على الأونروا للتراجع عن قرارها الأخير وإعادة الحياة إلى طبيعتها .

المصدر: رابطة الإعلاميين الفلسطينيين