متابعة - لاجئ نت || السبت، 06 حزيران، 2020
قال نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان، جهاد طه، إنه "لا بدّ لنا أمام مشهد النكسة الذي تمادى فيه الاحتلال الصهيوني، باحتلال الأراضي الفلسطينية والعربية، التأكيد اليوم على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والتمسك بخيار المقاومة للتصدي لكافة المخططات والمشاريع الاستيطانية".
وأضاف "طه"، خلال حديث صحفي أن "حلقة المقاومة والوحدة يجب أن تكون خيار المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي للتصدي له في الميدان وإفشال مخططاته بعناوينها كافة، خاصة مع ما يمارسه الكيان الصهيوني من جرائم تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية في القدس والضفة".
وتوقع طه، أن "الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، قد سجل موقفًا واحدًا رافضًا لمشروع الضم، وأنه على أتمّ الاستعداد للتصدي لهذا المشروع بكافة الوسائل، من خلال انتفاضة واحدة موحدة، ويجب على المقاومة أن تقول كلمتها، وعلى المسار الرسمي هناك حراك سياسي رسمي فلسطيني تجاه المحافل الدولية من أجل فضح وكشف كل الممارسات الصهيونية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني".
واسترسل طه، "نؤكد على تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة ومواجهة كل المشاريع التي تستهدف شطب قضية اللاجئين، وعليه نؤكد على ضرورة تفعيل وتأهيل وكالة الأونروا، وأن أي تقليص للخدمات من خلال هذه المؤسسة هو أمر مرفوض لن يقبل به الشعب، وعلى المجتمع الدولي أن يقف موقفًا واضحًا، عبر تفعيل وتطوير ودعم مشاريع تعزز الحياة الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة".
وتمنى القيادي في الحركة، أن "يكون المشهد الذي شاهده أجيال عام 1967 أي عام النكسة، قد طوي، خاصة أننا نعول على أبناء الأمة العربية والإسلامية، أن يكون فيها الكثير من الخير والدعم للحقوق الوطنية الفلسطينية، إذ أننا أمام جزئية التطبيع مع الكيان الصهيوني لدى بعض الدول، إلا أنّ شعوبها قد أثبت مرارًا وتكرارًا رفضها لسياسة التطبيع، وشاهدنا نماذج حية خرجت ضد سياسة بلدانهم".