
الخميس، 04 تشرين الثاني، 2021
أكد نائب المسؤول
السياسي لحركة حماس في لبنان، جهاد طه، في الذكرى الرابعة بعد المائة لوعد بلفور، أن
"هذا الوعد هو عدوان إرهابي موصوف، هدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه في
فلسطين، وإحلال قطعان المستوطنين الذين جيء بهم من كل أصقاع العالم"، ليشكلوا كياناً
عنصرياً إرهابيا يقوم على القتل والمجازر.
وأكد طه، في تصريح
له على هامش زيارة أجراها وفد "حماس" إلى قيادة الحزب القومي الاجتماعي في
لبنان، أن الطرفين "شددتا على تمسكها بالمقاومة نهجاً وحيداً لتحرير فلسطين.
وأضاف: "المقاومة
تثبت أنها أقوى من أي وقت مضى، خاصة بعد المواجهة البطولية التي خاضتها خلال معركة
سيف القدس".
وبين طه، أن الطرفين ناقشا المعطيات المتوفرة حول
عملية التبادل التي تسعى المقاومة لإنجازها بأفضل الشروط بهدف تحرير جميع الأسرى الأبطال
في معتقلات العدو، وفي مقدمتهم الأسيرات والأطفال.
وتطرق الطرفان،
بحسب طه إلى الوضع الاقتصادي الضاغط الذي يعاني منه جميع أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين
في لبنان، مع ضغوط أشد تمارس على الفلسطينيين منهم، عبر تراجع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين "الأونروا" عن القيام بالمهام الموكلة إليها، ومحاولات فرض شروط
مجحفة عليها لتأمين التمويل اللازم لأداء واجباتها.
وأشار طه إلى أن
المشاركين في اللقاء من الحزب القومي الاجتماعي، وحركة "حماس"، أكدوا على
رفض أي شكل من أشكال التوطين، من باب التمسك المطلق بحق العودة لأبناء الشعب الفلسطيني
إلى مدنهم وقراهم.
كما اتفق الجانبان
على الاستمرار في عملية التنسيق وعلى إقامة مجموعة من النشاطات المشتركة.