القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

طه: في الذكرى الـ46 لمجزرة تل الزعتر.. المخيمات الفلسطينية لن تكون إلا قلاعاً للمقاومة حتى التحرير والعودة



متابعة – لاجئ نت || الجمعة، 12 آب، 2022

يوافق اليوم الذكرى الـ 46 لمجزرة تل الزعتر للاجئين الفلسطينيين في لبنان والتي قتل خلالها 4280 فلسطينيا وخلفت آلاف الجرحى ومئات المفقودين بعد حصار دام 52 يوما فرضته المليشيات اليمينية المسيحية اللبنانية على المخيم.

وتعد المجزرة من أكبر الفظائع في العصر الحديث وأكثرها فتكًا بالمدنيين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن.

وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه، إن "المذبحة الشنيعة التي ارتكبها اليمين المسيحي في لبنان، بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بمخيم تل الزعتر، ما هي إلا عملية تهجير ونكبة من نكبات الشعب الفلسطيني".

وأكد طه في تصريح صحفي أنه "رغم سيلان الدماء، وارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، فإن الشعب الفلسطيني ما زال متمسكًا بحقوقه كاملةً، وفي طليعتها حقه في العودة إلى كامل التراب الوطني الفلسطيني، وفي مشروعه المقاوِم الذي يوصله إلى التحرير والعودة".

وشدّد على أن "هذه المجازر وهذه الدماء الزكية لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا على مواصلة الطريق نحو التحرير والعودة".

وطالب طه الدولة اللبنانية بـ"كشف ملابسات هذه المجزرة، وتقديم كل قادة اليمين المسيحي الذين ارتكبوها للمحاسبة، لأن هذه المجازر لا تسقط بالتقادم"، مشيرًا أن "على الجهات الرسمية اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها".

ودعا الجهات القضائية في محكمة الجنايات الدولية إلى أن "تتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة التي ارتكبها العديد من أفراد اليمين المسيحي بحق شعبنا الفلسطيني في مخيم تل الزعتر".

كما طالب بـ"الكشف عن مصير عشرات المفقودين، الذين اختفوا في ذلك الوقت"، لافتًا إلى أن "عشرات العائلات لا زالت تنتظر خبرًا عن أبنائها".

وبيّن طه أن "المخيمات الفلسطينية في لبنان، رغم بشاعة المجازر التي ارتُكبت بحقها، لن تكون إلا قلاعًا للمقاومة حتى التحرير والعودة".

واستدرك بالقول إن "الموقف الفلسطيني في لبنان موحّد في مربع الوحدة الوطنية، من أجل حماية الوجود الفلسطيني في لبنان، والكل معني بالدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين وكشف ومحاسبة كل من سعى ويسعى إلى شطب قضية اللجوء".