بمناسبة الذكرى الرابعة والستين للنكبة وتضامناً مع الأسرى داخل سجون أقامت حركة المقاومة الأسلامية حماس اعتصاماً جماهيرياً حاشداً أما الخيمة التضامنية مع الأسرى في مخيم البص حضره ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وعوائل الشهداء واللجان الأهلية والبلديات ومخاتير المنطقة ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.

حيث أكد عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان جهاد : الذي اكد على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة باعتباره حق أصيل لا يطويه الزمان ولا يقتله التقادم، واعتبر أن انتصار معركة الأمعاء الخاوية وتحقيق مطالب الأسرى هو بداية مرحلة جديدة من الأنتصارات المتتالية وامتداد لأنتصار وفاء الأحرار وجاء ليهدم حجراً جديداً في جدار النكبة ويفتح باباً أمام الأجيال لتواصل طريق العزة والكرامة والأنتصار، كما طالب الحكومة اللبنانية ومجلس النواب والقوى اللبنانية بموقف تاريخي وجريء يعطي الفلسطينين الحقوق المدنية والأنسانية والأجتماعية من أجل العيش بكرامة ودعا المجتمع الدولي لمراجعة حساباته تجاه القضية الفلسطينية وخاصة قضية اللاجئين، طالب ابناء الأمة العربية والأسلامية مساندة الشعب الفلسطيني والمشاركة في معركة العودة وأن لايتحمل الفلسطيني عبئ المعركة وحده لأن فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والأسلامية.

كلمة دائرة الأوقاف الإسلامية ألقاها فضيلة الشيخ عصام كساب: الذي أكد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين وواجب على الجميع حمايتها وحماية المسجد الاقصى من التهويد والعمل عل نصرة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل ودعم صموده خاصة في مدينة القدس.

كلمة حركة أمل القاها عضو قيادة الحركة في جبل عامل: الأستاذ عباس حيدر الذي حيا صمود الشعب الفلسطيني وحيا انتصار ثورة الاسرى في سجون الاحتلال داعيا الدول العربية والاسلامية الى القيام بواجبها تجاه القضية الفلسطينية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني.

كلمة حزب الله القاها عضو قيادة الحزب في الجنوب الشيخ أحمد مراد:- الذي قال ان شهر ايار هو الانتصار على العدو الصهيوني في لبنان وانتصار الاسرى في سجون الاحتلال بعد مضي شهر من اضرابهم عن الطعام، وقال ان القدس تنتظر منا الكثير لتحريرها من العدو الصهيوني.

كلمة رابطة علماء فلسطين في لبنان ألقاها فضيلة الشيخ أحمد اسماعيل: ـ تساءل في كلمته ماذا قدم العرب لفلسطين الذين باعوها بثمن بخس، وقال ان الاقصى والقدس تهود وفلسطين تبكي منذ 64 عاما ولا أحد يجيب قائلا بعد هذه السنوات من العذابات والغربة فلن ننسى حقنا في العودة الى فلسطين كل فلسطين من النهر الى البحر ومن الشمال الى الجنوب، ومن حقنا العودة اليها وطرد اليهود الغاصبين منها داعيا الى توحيد الصف كما فعل صلاح الدين عندما حرر المسجد الاقصى من الصليبيين.