
بيروت – لاجئ نت || الجمعة، 29 تموز، 2022
اعتبر مسؤول اللجان والروابط في العمل الجماهيري في حركة
المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان أبو أحمد فضل طه أن "تراجع خدمات الأونروا
لا يمكن تفسيره إلاّ في إطاره السياسي ومضمونه الهادف الى إضعاف حق اللجوء
الفلسطيني، وتصفية قضية اللاجئين".
وأكد طه أن "للأونروا رمزية دولية معينة فهي شاهد
على فشل المجتمع الدولي في حل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وعليه فمن واجبها
الاستمرار والتطور ومراعاة المتطلبات المستجدة والمتزايدة لحين إعطاء الفلسطينيين
حقوقهم وخصوصاً حقهم في العودة".
وأشار طه في حديثه لشبكة "لاجئ نت" أن قرار
الأونروا الأخير المتعلق بموضوع الاستشفاء وحرمان اللاجئ الفلسطيني الحاصل على
الجنسية اللبنانية من الاستشفاء مجحف بحق اللاجئين الفلسطينيين، كونه لا زال
لاجئاً يحمل بطاقة الأونروا ويعيش في ظروف اقتصادية صعبة.
وطالب طه وكالة الأونروا بالتراجع عن هذا القرار وأن
يستفيد الجميع من الخدمات المقدمة وخاصة الاستشفائية منها، مشدداً على ضرورة
اهتمام وكالة الاونروا بالملف الطبي لكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما فيهم
اللاجئين الفلسطينيين الحاصلين على الجنسية اللبنانية.
وجدد طه مطالبة الاونروا بإعلان حالة طوارئ لإغاثة الشعب
الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها لبنان.
يذكر بأن قالت في بيانٍ لها وصل شبكة "لاجئ نت نسخة
منه ان الرئاسة العامة للوكالة حوّلت مبلغ 7.5 مليون دولار الى مكتب الأونروا
الإقليمي في لبنان لتغطية نفقات الاستشفاء والعلاج الطبي والأدوية للاجئي فلسطين
حتى نهاية عام 2022، على الرغم من التحديات المالية الكبيرة التي تواجهها الوكالة
ككل.
وأفادت الأونروا أنه عملاً بسياستها الصحية المطبقة منذ
العام 2016 لا يمكن للأونروا تغطية الاستشفاء للاجئي فلسطين الذين يحملون الجنسية
اللبنانية والذين يتم تغطيتهم من قبل وزارة الصحة اللبنانية.