
السبت، 16 تموز،
2022
أكّد نائب
المسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صور، ومسؤولها في مخيم البرج الشمالي محمود طه إلى إنَّ وثيقة ما يسمّى "إعلان
القدس" ما هي إلاّ فصلٌ جديد من فصول تكريس الاحتلال، وتعزيز الإرهاب
الأمريكي الصهيوني المشترك، الموجّه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، كغيرها من
المواثيق والمعاهدات الباطلة، التي خَبرَها شعبنا عبر تاريخه النضالي، واستطاع
بفضل صموده ومقاومته إحباطها وإفشالها.
وأشار طه خلال
وقفة دعت اليها لجنة دعم المقاومة في مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين بأن هدف زيارة "بايدن" للشرق الأوسط
تأتي في سياق الإستراتيجية الأمريكية بدمج العدو الصهيوني في المنطقة، إضافةً إلى
تعزيز أمن العدو الصهيوني ودعمه وتطوير قدراته العسكرية لمواجهة تصاعد قدرات
المقاومة من خلال الترسانة الصاروخية التي استطاعت تطويرها أو حيازتها.
كما شدد طه بأن هذه الزيارة واحدة من أخطر المنعطفات
التي تمر بها القضية الفلسطينية، داعياً الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه الوطنية
إلى إعلان رفض هذه الوثيقة، والمضي قدماً في طريق النضال بالمقاومة الشاملة حتى
تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة