طه
يطالب الدول المضيفة والمجتمع الدولي تقديم كافة الدعم للاجئين الفلسطينيين

الثلاثاء،
14 تشرين الثاني، 2017
صيدا،
خاص- لاجئ نت
أكد نائب
المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان جهاد طه أن حق العودة هو حق غير قابل للتصرف من أي جهة كانت حزبية
أو رسمية أو كان على الصعيد الفردي، فحق العودة هو حق أصيل للشعب الفلسطيني.
وقال طه في تصريح خاص لشبكة "لاجئ نت"، اليوم الثلاثاء
(14/11)، نحن اليوم متمسكون بحق العودة إلى ديارنا التي هجرنا منها قسراً أكثر من
أي وقت مضى، ونقف بوجه كل مشاريع التوطين والتهجير المشبوهة التي تمارس على
اللاجئين الفلسطينيين في الشتات وفي الجغرافيا الفلسطينية، لأن هذه المشاريع تسعى
لشطب قضية اللجوء الفلسطيني عن الخارطة السياسية الدولية.
وأضاف طه، المطلوب اليوم من جميع أبناء شعبنا الوعي
والحظر من هذه المشاريع المشبوهة التي تستهدف قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وعلى مستوى آخر، قال طه: "يجب على الدول المضيفة أن
تقدم كافة سبل الدعم للاجئين الفلسطينيين حتى تعزز حياتهم اليومية وأن يعيش اللاجئ
الفلسطيني بكرامة في أي مخيم من المخيمات الفلسطينية، فالعنوان الذي تحمله هذه
المخيمات هو مشروع العودة إلى فلسطين. رافضاً تصنيف هذه المخيمات من الزاوية الأمنية،
فنحن ما نطمح إليه أن تبقى هذه المخيمات رافعة شعار المقاومة والعودة إلى أرض
فلسطين.
في جانب آخر، طالب طه المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه
اللاجئيين ويجب دعم اللاجئ الفلسطيني انسجاماً مع المواثيق والقوانين الدولية تجاه
قضية أي لجوء في العالم، ونحن اليوم نعيش أكبر قضية لجوء في العالم وهي قضية
اللجوء الفلسطيني في الشتات. وقال نتطلع اليوم لاتخاذ اجراءات دولية جريئة تعيد
للاجئ الفلسطيني حقوقه،
وقال طه "بعد مرور 70 عاماً من قضية اللجوء، نحن اليوم
لا نعول كثيراً على القرارات الدولية ولا المجتمع الدولي ، فما نعول عليه اليوم هو
وحدة الصف الفلسطيني وتضافر كافة الجهود الفلسطينية بالتمسك بالثوابت الوطنية
الفلسطينية وفي طليعتها قضية اللاجئين وحق العودة إلى أرض الآباء والأجداد.
وأضاف "نحن اليوم كفلسطينيي الشتات نعيش حياة
مريرة، حياة بؤس وحرمان، محرومون من أدنى مقومات الحياة التي يجب أن تقدم للاجئ
الفلسطيني، محملاً الأونروا والدول المضيفة المسؤولية الكبرى في تقديم كافة وسائل
الدعم الانسانية والاجتماعية للاجئين.
ورفض طه أن يبقى اللاجئ الفلسطيني أن يعيش في حياة البؤس
والحرمان، مشيراً رغم هذا الجو البائس الذي يعيشه اللاجئ الفلسطيني إلا أننا ما
زلنا أقوياء وما زالت الارادة والعزيمة موجودة عند اللاجئ الفلسطيني في تحقيق
أهدافه وتطلعاته في عودته الى أرضه والتمسك بكافة العناوين والثوابت الفلسطيني.
وقال طه ما نطمح اليه اليوم على الصعيد الفلسطيني أن
يكون هناك شيء من الايجابية بعد المصالحة الفلسطينية وان يبقى عنوان اللاجئين
حاضراً في كافة النقاشات والحوارات الفلسطينية الفلسطينية من أجل تقديم وتعزيز
حياة اللاجئين الفلسطينيين والتمسك بهذه القضية العادلة.