الإثنين، 09 كانون الثاني، 2012

اصدر ال السعدي في مخيم عين الحلوة بيانا أكدوا فيه «على حرص العائلة على امن المخيم والجوار وبانهم تحت سيادة القانون اللبناني وبأن عائلتهم التي قدمت أكثر من ثلاثين شهيدا فداء لفلسطين لن تكون في يوم من الايام الا مع مصلحة ابناء الشعب الفلسطيني واللبناني»، ونفت العائلة «ان يكون لابنها عماد السعدي أي علاقة بالاحداث الاخيرة التي استهدفت احراق السيارات في مدينة صيدا وذلك حسب افتراءات المدعو حسن احمد الحسين الملقب بالكزماوي، واعلنت بأنها على استعداد لتسليم ابنها الى حركة «فتح» التي ينتمي اليها ليصار الى تسليمه الى القضاء اللبناني وبأنها سوف ترفع دعوة على المدعي على ابنها وطالبت العائلة بتسليم كافة القتلة والمجرمين الى القضاء اللبناني، وذكرت بأنه «كان لها الدور البارز في الكثير من المصالحات التي جرت في المخيم» وبأن عائلة السعدي «تعتبر ان منظمة التحرير الفلسطينية هي مرجعيتها ومرجعية الشعب الفلسطيني».