القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عباس زكي زار سعد والحريري: ترتيب البيت الفلسطيني سيشمل توحيد المرجعية في لبنان

عباس زكي زار سعد والحريري: ترتيب البيت الفلسطيني سيشمل توحيد المرجعية في لبنان
 

الإثنين، 20 شباط، 2012

اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية في السلطة الفلسطينية عباس زكي ان القيادة الفلسطينية تسير قدما في الاتجاه الصحيح لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وان الترتيبات التي ستتم يوم 23 الجاري حول منظمة التحرير الفلسطينية ستشمل ترتيب وحدة المرجعية الفلسطينية في لبنان لأنه لا يجوز.. أن نطلب من الفرع ان يكون بديلاً للأصل.

جال زكي يرافقه السفير الفلسطيني أشرف دبور وعضوا المجلس الثوري الفلسطيني كمال الشيخ وعبير الوحيدي في مدينة صيدا على هامش زيارته لبنان للمشاركة في اجتماع الامانة العامة لمؤتمر القومي العاربي والتقى كلا من النائب بهية الحريري، رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد حيث جرى البحث بموضوع الحوار الفلسطيني وتشكيل الحكومة الفلسطينية المرتقبة واوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وقال زكي نحن على ضوء اغلاق وانسداد عملية السلام والتطورات على صعيد الساحة الفلسطينية، جئنا ننقل تحيات القيادة ونضعها في صورة التطورات والقرارات مؤكدين أنها تسير في الاتجاه الصحيح سواء على صعيد ترتيب البيت الفلسطيني ليصبح مثالياً جاذباً او على صعيد ايضا العملية الميدانية على الأرض وكيفية ان تكون المقاومة الشعبية ملفتة وقادرة على أن تحقق كلفة للإسرائيليين، خاصة وان هناك ربيع عربي ونحن اساتذة هذا الربيع منذ ان بدأت الثورة الفلسطينية وايضا طمأناها على بعدنا العربي الذي رغم كل الظروف العربية بدأ يتماثل الى التقدم، وشرحنا ان مبادرة السلام التي اتخذت هنا في بيروت لا بد من وقفة عربية للسؤال من استخف بهذه المبادرة للسلام والتي تحولت في طهران الى مبادرة ايضا اسلامية اذا اصبحت اسلامية عربية.

وعلى الصعيد الدولي، وبعد أن فشلنا في معركة العضوية في الامم المتحدة بفعل العراقيل الأميركية التي حالت دون حصولنا على تسعة أصوات في مجلس الأمن، نتوجه الآن الى الجمعية العامة للدخول اليها ولنا ثقة عالية بشعبنا الذي قال عنه ياسر عرفات: "هو شعب الجبارين"، لنقول للعالم إننا لا يمكن أن نقف في وسط الطريق، ولا يمكن الا أن نحقق طموح شعبنا في العودة والدولة وتقرير المصير. وهمنا الآن أن يكون هناك إجماع وطني.

وردا على سؤال حول اين اصبح تشكيل اطار فلسطيني موحد لمعالجة القضايا السياسية والأمنية والاجتماعية للوجود الفلسطيني في لبنان قال: نحن في ظل الترتيبات الجارية يوم 23 الجاري حول منظمة التحرير سننهي هذا السؤال الشائك دائما بوحدة المرجعية، لأنه بصراحة لا يجوز أن نطلب من الفرع ان يكون بديلاً للأصل، مرت فترة استثنائية هنا واستطعنا ان نتوحد في لبنان ولكن على قواعد عدم المساس باي فصيل واي تنظيم، على اساس الحضور الفلسطيني المتألق واستعادة العلاقات الى مستواها المطلوب، الآن ان شاء الله بعد ترتيب البيت الفلسطيني لم تعودوا تشكون من ذلك، اهتمام الرئيس كبير بالمخيمات هنا، لأنه فتح صندوقا للطلاب ومشاريع صغيرة لأهالي المخيمات هنا في لبنان، وهي شغلنا الشاغل ان شاء الله لتخفيف معاناة اللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء ونتمنى بالفعل أن يترجم ما نسمعه من الأخوة المسؤولين اللبنانيين الى عمل ، خاصة ما استمعنا اليه من الذين قابلناهم البارحة واليوم.

اسامة سعد

بينما اعتبر سعد أن إدعاء فريق 14 آذار "بأن هذه الحركة أم الثورات العربية" هو ادعاء مثير للسخرية، بخاصة أن هذا الفريق نفسه مارس الحكم، وكان على علاقة جيدة وممتازة مع أنظمة سقطت، وبالتالي حديثه عن دور له في هذه الثورات هو فعلاً أمر مثير للسخرية.

ولفت سعد الى أن واقع لبنان يختلف كثيراً عما يفكر به فريق 14 آذار الذين لا يريدون مواجهة الخطر الاسرائيلي وهم كانوا على علاقة طيبة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، وهم يسعون الى تسوية النزاع مع العدو الاسرائيلي، ويريدون انهاء هذا الصراع.

المصدر: البلد | محمد دهشة