متابعة لاجئ نت || السبت، 06 حزيران، 2020
قال مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان، مروان عبد العال، إن "حرب حزيران عام 1967، كانت لإعاقة قيام أي مشروع عربي يقف في وجه العدوان الاستعماري الاستيطاني، وليجبر النظام العربي الدخول في المشاريع التصفوية والتنازل عن الحقوق الفلسطينية، وصولًا إلى الإجهاز على القضية الفلسطينية".
وتابع عبد العال، خلال حديث صحفي أن "المقاومة الفلسطينية أثبتت أنها لم تنكسر على إثر النكسة، بل عمدت إلى توسيع دائرة الاشتباك في المناطق المحتلة وعبر الحدود".
وأضاف القيادي في الجبهة، "لقد أكدت سنوات أوسلو وما توجته أخيرًا صفقة ترمب، بخطتها ضمّ الضفة الغربية، أنها تأكيد إضافي بأنه لا تعايش مع الصهيونية، وأن أطروحة صفقة القرن، ليست إلا نكبة القرن، لتوطيد دعائم المشروع المعادي الصهيوأمريكي في المنطقة وفلسطين، وتحويل نتائج عدوان حزيران 1967 إلى نكسة جديدة وثانية لتستكمل نكبة فلسطين الأولى".
وأكد عبد العال، "بديلنا الوطني للرد على خطة التصفية، هو عبر اعتماد المقاومة والكفاح الوطني، الذي أثبت نجاعته في مواجهة العدو الصهيوني، مع ما يتطلبه ذلك من بناء استراتيجية وطنية مقاومة، يتوحد حولها كل مكونات الشعب الفلسطيني والأمة العربية".
وأردف، "تسقط النكسة عندما تتحول إلى نكسة يذوق مرارتها الاحتلال الإسرائيلي، عبر خطط وعمليات بتوقيت المقاومة، يومها نجعل من الاحتلال العنصري احتلالًا مكلفًا وباهظ الثمن، هكذا علمتنا دروس التجربة الغنية ".