عبد العال : نهر البارد نحو مصالحة ترعاها الحكومة
السبت، 30 حزيران، 2012
عبر طريق التعامل السياسي مدخل للحل الجدي واقرار لجنة حوار واطلاق الموقوفين والغاء العمل بالتصاريح ورفع الحالة العسكرية هكذا اوجز الرفيق مروان عبد العال مسؤول اللجنة العليا لمتابعة اعادة اعمار البارد، ومسؤول الجبهة الشعبية في لبنان، ما توصل إليه الاجتماع الذي عقدته الفصائل الفلسطينية مع دولة رئيس الحكومة وكبار المسؤولين الأمنيين والمختصين، ساده روح المسؤولية في النظر لمطالب ابناء مخيم نهر البارد، الجدية والحرص على معالجة موضوعية وسريعة تطوي صفحة ما حدث.
وأوضح عبد العال، ان هذا المناخ عك تثبيت مبدأ التفاهم و التعامل السياسي في تناول المفردات كافة من خلال المقدمات السياسية والاجتماعية والامنية التي تحفظ كرامة الانسان الفلسطيني وسيادة الامن القانون وجاء ذلك عبر نية إعادة هذا الملف الى موضعه الصحيح عبر خطوة تعيين الدكتور "خلدون الشريف" رئيسا جديدا للجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني الذي كان حاضرا للقاء بهذه الصفة، وهو العليم بالشأن الفلسطيني وخاصة الشمالي منه والبارد تحديدا. والذي سيباشر عمله مطلع الاسبوع القادم، وأعرب عبد العال لأبناء مخيم البارد وللشباب تحديدا. بأن رسم طريق لمصالحة ترعاها الحكومة اللبنانية، هو أمر إيجابي لتبديد كل المخاوف بالتنفيذ وان الامر جدي، حين تهيئ اجواء المصالحة من تنفيذ مبكر لخطة الجيش اللبناني بإلغاء نظام التصاريح المعمول فيها منذ خمس سنوات للدخول والخروج الى المخيم، قبل منتصف تموز المقبل من هذا العام، وعدم ملاحقة أي شخص بداعي الحادث الاخير وبدأ عملية الافراج عن الموقوفين ال 11 والذين جلهم من الاولاد القصر والمرضى المحتجزين لدى المحكمة العسكرية بعد اغلاق ملفهم قضائيا بأسرع وقت ممكن على ينتهى الملف بمصالحة تشمل تعويض عن الخسائر المعنوية والبشرية والمادية للمتضررين. واثنى الرفيق مروان عبد العال على استجابة دولة الرئيس وقادة الاجهزة على طالب الوفد بضرورة اعادة النظر واخلاء البيوت التي يشغلها الجيش كمواقع عسكرية في المخيم والعقارات برايم (ايه) حي جنين، حيث طلب رئيس الحكومة إفادة بطلب استملاك البديل، ليتم اخلاء الحي لساكنيه، وكذلك العقار 36 شراء بديل او اخلاء للعقار لاستخدام جزء منه كمقبرة.. وأوضح ان التسريع في أعادة الاعمار للمخيم أثر اهتمام دولة الرئيس الحكومة وطلبه تحديد لقاء فوري مع ادارة الأونروا للبحث في كيفية تسريع عمار المخيم واستجلاب الاموال اللازمة للباقي الرزم.. لقد كان اللقاء مخصصا للبارد من ألفه الى يائه، باعتباره نموذجا للعلاقة الصحية ولآن أهله وقاطنيه وابناء المخيم هم نموذج فلسطيني أصيل وجميل وطيب و متسامح ومتضامن مع خير البلد ومصلحة الوطن ومن أجل رسالة تطمئن الجميع فيما يخص اراحة باقي الوضع الفلسطيني واللبناني على وعد الى لقاءات اخرى تتناول شجون الوضع الفلسطيني وخاصة الى جهة الحقوق الانسانية كافة بدأ بما اقر ولم يترجم حتى الآن فيما يخص قانون العمل.
المصدر: زياد شتيوي - موقع عين الحلوة