عبد الهادي: المسجد الأقصى ليس وحيدا ولا نقبل ببوصلة إلا فلسطين

الأربعاء، 19 تموز، 2017
أكد المسؤول السياسي لحركة المقاومة
الإسلامية حماس الدكتورأحمد عبد الهادي
بأن اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان أرادوا أن يقولوا بوقفتهم هذه إن
المسجد الأقصى ليس وحيداً، وسيكون سراجه بالدم وليس بالزيت فقط "وإن عيوننا ترنو
وتتطلع نحو الأقصى، وقلوبنا تهفو إليه، وليس لنا مطمع بأي مكان آخر، ولا نقبل ببوصلة
إلا فلسطين".
وأضاف عبد الهادي "ظن العدو أن الأمة قد ماتت، فأراد
أن يحقق مشروعه بالاستيلاء على الأقصى، وأغراه الحديث عن حلف شرق أوسطي يعادي المقاومة،
ويهاجم حماس، لكن شباباً "جبارين" خطّوا كلمة "لا" بدمهم، وأكدوا
أن الدم هو السور الذي سيمنع الاعتداء على المقدسات، وسيصدّ كل عدوان وصولاً للتحرير".
وأشار إلى أنه
لولا تلك الدماء التي تفدي الأقصى لأمعن العدو بمخططاته، ونفّذ تهديداته ضد الأقصى
"لكن قدر شعبنا أن يذود عن القدس وفلسطين نيابة عن الأمة، وعن أحرار العالم".
وختم الدكتور أحمد عبد الهادي بشكر رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون "الذي
أدان منع الصلاة والأذان في المسجد الأقصى المبارك، مظهراً صورة لبنان المقاوم، الذي
هزم (إسرائيل)".
كلام الدكتور عبد الهادي جاء خلال اللقاء التضامني الذي دعت إليه حركة حماس
نصرة للمسجد الأقصى أمام مبنى الإسكوا في بيروت يوم أمس حضره الآلاف من اللاجئين
الفلسطينيين من كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية وبحضور ممثلي عن الفصائل والأحزاب
اللبنانية والفلسطينية، إضافة إلى شخصيات فلسطينية ولبنانية، ووفود شعبية هتفت نصرة
للأقصى والقدس والشهداء.