القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عبد الهادي: بالعمل المشترك وتنسيق الجهود نواجه التحديات ونحصّن مخيماتنا

عبد الهادي: بالعمل المشترك وتنسيق الجهود نواجه التحديات ونحصّن مخيماتنا


الخميس، 08 آذار، 2018

تعقيباً على التطورات الأمنية التي حصلت مؤخراً في المخيمات الفلسطينية، وخصوصاً الأحداث الأخيرة المؤسفة التي حصلت في الفترة الماضية في مخيّم عين الحلوة ومخيم الرشيدية، والتي أودت بحياة عددٍ من الأشخاص من أبنائنا، صرّح المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور أحمد عبد الهادي بما يلي:

١- نأسف جداً لهذه الأحداث وخصوصاً أنها أودت بحياة مدنيين، ونجدّد تقديم تعازينا الحارّة لذويهم وعائلاتهم، وندعو لهم بالرحمة والمغفرة، وندعو إلى عدم الإحتكام إلى السلاح في معالجة المشكلات، وردّ الأمور إلى الأطر الفلسطينية المشتركة المعنية داخل المخيّمات لحلّها.

٢- نثمّن الجهود المشتركة التي قامت بها القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في احتواء الأحداث التي حصلت ومعالجتها، وتعاملت معها بجدية حقناً للدماء وتثبيتاً للأمن والاستقرار في المخيمات، وذلك بالتنسيق والتعاون المشكور من قبل الجهات الأمنية اللبنانية الرسمية وخصوصاً مخابرات الجيش اللبناني.

٣- نبارك لأهلنا في مخيم البداوي ولعموم أبناء شعبنا تشكيل القوة الأمنية المشتركة في مخيم البداوي، ونعتبرها خطوة في الإتجاه الصحيح نحو تحقيق الأمن والأمان في المخيم، والسبيل الأنجع لمعالجة المشكلات الأمنية والظواهر المجتمعية السلبية، ونشكر كل من ساهم ودعم تشكيلها وإطلاقها وخصوصاً القيادة السياسية الفلسطينية في منطقة الشمال، وندعو أهلنا في المخيم إلى احتضانها والإلتفاف حولها ودعمها فهي منهم ولهم، وندعو إلى تعميم هذه التجربة الناجحة في كل المخيمات.

٤- إن الإجتماعات والإتصالات التي حصلت مؤخراً من قبل بعض الفصائل ومن ضمنها مع مخابرات الجيش الليناني في منطقة صيدا، جاءت في إطار التشاور الروتيني حول سبل تحصين مخيم عين الحلوة ومتابعة الجهود التي تقوم بها كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية لتحقيق الأمن والإستقرار في المخيم، ومواجهة التحديات المستجدة، ولا تُعتبر هذه الإجتماعات بديلاً عن الأطر الفلسطينية الرسمية المشكّلة سابقاً، كما أنه لم يتم تشكيل أي لجان جديدة، لأن ذلك يحتاج إلى توافق وطني. وإنّ هذه الجهود وغيرها تصب في تعزيز الأمن في المخيم الذي يشهد منذ فترة استقراراً أمنياً جيداً، وتهدف أيضاً إلى تحصين المخيّم في وجه التحديات الجديدة التي تعكسها سخونة الوضع في المنطقة، كما تهدف إلى التخفيف من معاناة أهلنا في المخيم وتسهيل حياتهم وتنقلاتهم.

٥- ندعو وكالة الأونروا إلى الاستعجال في تنفيذ مشروع ترميم وإعادة بناء حي الطيرة والأحياء الأخرى التي تضررت بفعل الأحداث المؤسفة التي تكرّرت أكثر من مرة في المخيم.